محافظ مصرف ليبيا المركزي يكشف أسباب هروبه من البلاد

إعلانات 2

كشف الصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، أسباب هروبه من البلاد خلال الساعات الأخيرة، لافتًا إلى أنه فر من البلاد خوفا على حياته في ظل الاضطرابات بين الحكومتين المتنافستين للسيطرة على المصرف المركزي.

وخلال مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي، أنه اضطر إلى الفرار من البلاد، بصحبة أعضاء آخرين من كبار موظفي البنك، لـ”حماية حياتهم من هجمات محتملة من قبل ميليشيات مسلحة”.

ولفت الكبير، إلى أن الميليشيات تهدد وتخيف موظفي البنك، وتقوم في بعض الأحيان بخطف أطفالهم وأقاربهم، وذلك من أجل إجبارهم على الذهاب إلى العمل.

واعتبر أن محاولات عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة في طرابلس، لاستبداله غير قانونية ولا تتوافق مع الاتفاقات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة، التي تتطلب اتفاقا بين حكومتي الشرق والغرب على أي محافظ جديد للمصرف المركزي.

والجدير بالذكر أن معظم الخدمات المصرفية في ليبيا عُلّقت مع تصاعد أزمة المصرف المركزي.

ويشار إلى أن ليبيا التي تشهد أعمال عنف وانقسامات، يوجد بها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومعترف بها من الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي شرقا ويرأسها أسامة حماد وهي مكلفة من مجلس النواب ومدعومة من القائد العام للقوات المسلحة في ليبيا المشير أركان حرب خليفة حفتر.

إعلان

مقالات ذات صلة