اعلان

“فصام بيئي” أمام المدارس.. المسند يفضح غياب الظل والتشجير في مشهد مؤلم

في مشهد وصفه بـ”المؤلم”، نشر أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، صورة لطلاب مدارس يتكدسون بجوار جدار ساخن تحت شمس الظهيرة، في محاولة يائسة منهم للهرب من الحرارة، وسط غياب تام لأي أشجار توفر الظل أو تخلق بيئة إنسانية مناسبة للأطفال.

غياب الظل يعكس أزمة تخطيط بيئي مزمنة

المسند اعتبر هذا المشهد دليلاً صارخاً على غياب التخطيط البيئي المسؤول، منتقداً بشدة تصميم الأرصفة المحيطة بالمدارس، والتي قال إنها خُططت لتُزرع بالأشجار، لكن تلك الأشجار قُطعت أو لم تُزرع من الأساس، مما يُعمق ما سماه بـ”الفصام البيئي”.

وأشار إلى أن الظل الطبيعي لم يعد رفاهية، بل ضرورة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المملكة صيفاً، خصوصاً في مناطق التعليم التي تستقبل آلاف الطلاب يوميًا.

ads

المشهد يثير تفاعلاً واسعاً ودعوات عاجلة للتشجير

الصورة التي نشرها المسند أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب المغردون والمهتمون بالبيئة والتعليم بضرورة إعادة تفعيل برامج التشجير في محيط المدارس، وتوفير بيئة صحية وآمنة للطلاب، تقيهم من التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة.

وشدد كثيرون على أن زراعة الأشجار ليست ترفاً جمالياً بل مطلب إنساني وبيئي ملح، يجب أن يكون على رأس أولويات الجهات التعليمية والبلدية، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة والرفاهية البيئية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *