6 أطعمة صيفية ضرورية لمرضى السكري: توازن السكر وتحد من أثر الحرارة
خبراء صحة ينصحون بنظام غذائي صيفي يدعم الترطيب والتحكم في الجلوكوز
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد حاجة مرضى السكري إلى نظام غذائي يدعم ترطيب الجسم ويُحسن مقاومة الأنسولين دون التسبب في ارتفاع مفاجئ بمستويات الجلوكوز. ووفقًا لتقرير نشره موقع Times of India، اقترح الأطباء وخبراء الصحة ستة أطعمة صيفية يمكن أن تكون مفيدة جدًا لمرضى السكري، وتجمع بين التغذية، والترطيب، وسهولة الهضم.
1. القرع: منخفض السعرات ومفيد لضبط السكر
القرع من الخضراوات الغنية بالماء وسهلة الهضم، ويتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن تناوله على شكل شوربة أو عصير بارد، ويمثل خيارًا خفيفًا وفعّالًا في الأيام الحارة.
2. التوت: حلاوة طبيعية دون ضرر
أنواع التوت مثل الفراولة والتوت الأزرق والأحمر غنية بمضادات الأكسدة والألياف، وتتميز بطعمها الحلو ومؤشرها الجلايسيمي المنخفض، مما يجعلها مثالية للسيطرة على الرغبة في تناول السكريات. يمكن إضافتها للعصائر أو الشوفان أو السلطات.
3. الخيار: ترطيب طبيعي ومقاومة للأنسولين
الخيار يحتوي على أكثر من 95% من الماء، ويُعتبر من أقل الخضروات احتواء على الكربوهيدرات. يُحسن الهضم، ويدعم مقاومة الأنسولين. يمكن تناوله مع السلطات أو كمكون في العصائر الباردة أو الماء المنقوع.
4. النعناع: نكهة طبية بدون سعرات
النعناع لا يضيف فقط نكهة منعشة، بل يُساعد أيضًا على تحسين الهضم وتنظيم سكر الدم. كما يدعم وظيفة الأنسولين دون أي تأثير على السعرات الحرارية. يمكن استخدامه في الشاي أو الصلصات أو السلطات.
5. البطيخ: انتعاش حلو باعتدال
رغم احتوائه على نسبة من السكر، فإن البطيخ يُعتبر آمنًا لمرضى السكري إذا تم تناوله بكميات معتدلة. فهو غني بالماء ومضادات الأكسدة مثل الليكوبين المفيد للقلب. يُفضل تناوله مع مصدر بروتين أو دهون صحية.
6. الخضراوات الورقية: خزان طبيعي للمغنيسيوم والألياف
السبانخ، الكرنب، وغيرها من الخضراوات الورقية الداكنة، تُعد من الأغذية الأساسية لمرضى السكري. تحتوي على الألياف والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وتُسهم في تنظيم السكر في الدم. يمكن تناولها نيئة أو مطهوة على البخار أو ممزوجة في العصائر.
اعتماد نظام غذائي صيفي صحي وغني بالعناصر المرطبة والمنظمة لمستويات السكر يساعد مرضى السكري على اجتياز فصول الحرارة العالية بأمان. من المهم دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية قبل إجراء تغييرات كبيرة على النظام الغذائي.
