وكيل التعليم العام يزور مدارس بالرياض ويشارك الطلاب يومهم الدراسي في أول أيام الاختبارات

في خطوة تعكس الاهتمام الميداني بالعملية التعليمية وتكامل الجهود نحو بيئة مدرسية محفزة، قام وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن بن محسن خرمي بزيارة ميدانية شملت كلًا من مدرسة حي الوادي المتوسطة للبنين ومدرسة خارجة بن زيد الابتدائية بمدينة الرياض، وذلك برفقة المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف الزارع.

وهنأ الدكتور خرمي الطلاب والمعلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وشاركهم اليوم الدراسي الأول في فترة الاختبارات النهائية، حيث اطمأن على سير الاختبارات وتنظيم البيئة الصفية، في إطار الجولات الداعمة والرقابية التي تنفذها الوزارة لمتابعة سير العام الدراسي وتحقيق أعلى مستويات الانضباط والتحصيل.

دمج الاختبارات ضمن اليوم الدراسي: توجه تربوي داعم

أشار مختصون تربويون إلى أن دمج الاختبارات النهائية في اليوم الدراسي يُعد توجهًا حديثًا وفعّالًا في تطوير منظومة التعليم، لما له من آثار إيجابية على:

• تنظيم العملية التعليمية
• تعزيز التركيز لدى الطلاب
• إزالة رهبة الاختبارات
• تخفيف الضغوط على أولياء الأمور
• دعم مهارات التعلم المستمر

وتُتيح هذه الخطوة كذلك المجال أمام المدارس لتنفيذ أنشطة تعليمية وترفيهية مرافقة بحسب الإمكانات المتاحة، بما يحفّز الطالب على الحضور والانخراط في أجواء تعليمية صحية ومتوازنة.

دعم مباشر من القيادات التعليمية

أشاد الدكتور نايف الزارع بمستوى الجاهزية والانضباط في المدارس التي تمت زيارتها، مؤكدًا على أهمية دعم الكوادر التعليمية ميدانيًا وتكريم الجهود المبذولة في سبيل تحقيق بيئة تعليمية محفّزة وآمنة، لا سيما في فترات التقويم والاختبارات.

كما أثنى الدكتور خرمي على مستوى التنظيم والإعداد الذي أبدته إدارات المدارس، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تمثل جزءًا من رؤية الوزارة في تعزيز الشفافية والمتابعة الفعلية للميدان.

تطوير التعليم في المملكة.. رؤية مستمرة

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحديث أساليب التعليم ورفع كفاءة الأداء المدرسي، وربط الطالب بمحتوى تعليمي عصري قائم على المشاركة، والأنشطة، ومهارات التفكير النقدي، مع التركيز على توفير بيئة داعمة للنمو الشامل للطلاب.