كواليس وفاة السعودية فاطمة العجل أثناء إجراء عملية جراحية في مصر.. دفعت 15 ألف ريال
المحتويات
تصدر اسم السيدة السعودية “فاطمة العجل“، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم الإعلان عن وفاتها بعد إجراء عملية جراحية لـ شفط الدهون داخل أحد المراكز الطبية في مصر.
وفاة السعودية فاطمة العجل في مصر
وسرد “أحمد سلطان”، زوج السيدة السعودية “فاطمة العجل”، تفاصيل الواقعة موضحا ان زوجته فاطمة جاءت إلى القاهرة، برفقة شقيقتها “دانة”، يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد التنسيق مع أحد المراكز الطبية في القاهرة من أجل إجراء عملية جراحية لـ شفط الدهون، حيث أُرسلت زوجته التحاليل الطبية التي أُجريت في المختبرات السعودية، وتم الاتفاق على إجراء العملية لكل منهما بتكلفة ١٥ ألف ريال.
وأوضح الزوج أن قرار إجراء العملية الجراحية في مصر كان نتيجة توصية من شخص وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي أثنت على العيادة الطبية والفريق الطبي.
وفاة سعودية في مصر
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع العيادة من قبل زوجته فاطمة العجل وشقيقتها، لافتا إلى أنهم بعد وصولهم إلى القاهرة، تم الاتصال بهم للحضور دون أي تأخير، وجرى الاعتماد على التحاليل التي أُجريت في السعودية، مؤكدا أن زوجته لم تك تعاني من أي مرض وكانت بصحة جيدة تمامًا.
وأردف الزوج قائلا: “بدأت عملية شقيقة زوجتي دانة العجل، وكانت زوجتي حينها قلقة على شقيقتها وذلك بسبب طول مدة العملية التي استمرت لـ ٧ ساعات، ثم بعد ذلك بدأت عملية زوجتي، وذلك بعد انتهاء عملية شقيقتها، وتم نقل الحالتين بعد الانتهاء من إجراء العملية إلى مستشفى في منطقة التجمع الخامس للمتابعة، وأثناء محاولتها الإفاقة من التخدير، استيقظت زوجتي ونادت بصوت متألم: “بموت عالجوني”.
وتابع الزوج: “الفريق الطبي المشرف على العملية، أعطى لزوجتي مسكنات ومخدر وبعدها ذهبت لأداء صلاء الفجر، وحينما عدت وجدت زوجتي تسبح في بركة من الدم، مستلقية على الأرض دون وجود ممرضات في المكان، وحاولن الممرضات إيقاظ زوجتي، وبقيتُ في حالة صعبة من الانتظار بعد رؤيتي لهذا المنظر المروع لحالة زوجتي فاطمة بين الحياة والموت، وبعدئذ تدخل الفريق الطبي للإنعاش والمحاولات الطبية لكن للأسف جميعها باءت بالفشل لتفارق الحياة.
وأوضح الزوج أن الفريق الطبي كان يماطل في الإفادة الطبية عن حالة الزوجة، حيث كانوا يدعون أنها في الرعاية المكثفة، إلا أنه في الواقع لم يكن كذلك، وبعد كل هذه المماطلات، قمت بالاتصال مباشرة بـ السفارة السعودية في القاهرة، وفي الوقت ذاته قدموا لنا الدعم في متابعة الحالة الصحية لزوجتي فاطمة حتى أُخبرت بوفاتها، ولا تزال السفارة تتابع ملابسات الموضوع.