اعلان

حقنة جديدة ثورية تخفض ضغط الدم مرتين في السنة وتقلل مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية

ابتكار طبي جديد من جامعة كوين ماري في لندن

تمكن فريق من العلماء في جامعة “كوين ماري” بلندن من تطوير دواء جديد يُعد ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم. هذا الدواء يأخذ شكل حقنة تُعطى مرتين فقط في السنة، وهو ما قد يُغير قواعد اللعبة بالنسبة لملايين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن حول العالم.

حقنة “زيليبسيران”.. علاج طويل المدى وفعالية مثبتة

أظهرت الدراسة التي أجريت على هذا العلاج الجديد أن حقنة “زيليبسيران”، التي تُمنح كل ستة أشهر، قادرة على التحكم بشكل ملحوظ في مستويات ضغط الدم مقارنة بالأدوية التقليدية التي يتناولها المرضى بشكل يومي. إضافة “زيليبسيران” إلى بروتوكولات العلاج المعتادة ساهمت في تحسين السيطرة على الضغط بشكل ملحوظ، مما يقلل من مخاطر المضاعفات القلبية والوعائية الخطيرة.

تقنية حديثة تبتكرها “زيليبسيران” لتحسين صحة الأوعية الدموية

يعتمد هذا العلاج على تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي (RNA interference)، حيث يمنع إنتاج بروتين معين في الكبد، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. هذه التقنية المبتكرة تضع “زيليبسيران” في مقدمة الأدوية المتقدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع.

ads

فوائد الحقنة للمرضى والعاملين في الرعاية الصحية

صرح مانيش ساكسينا، المدير السريري لمركز ويليام هارفي للأبحاث السريرية، بأن “ارتفاع ضغط الدم لا يزال تحديًا صحيًا عالميًا رئيسيًا، وهو السبب الأساسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولذلك فإن تطوير علاجات فعالة وطويلة المدى مثل حقنة زيليبسيران يعد إنجازًا مهمًا في مجال الصحة العامة.”

كما أكد أن إعطاء الحقنة مرتين سنويًا سيساعد ملايين المرضى على الالتزام بالعلاج، ويخفف العبء على الأنظمة الصحية التي تعاني من مشاكل في متابعة المرضى ومراقبة ضغط دمهم.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *