اعلان

العجمي: التصعيد الإيراني الإسرائيلي يهدد أمن المنطقة.. والسعودية تدعو لضبط النفس والحوار

أعرب الدكتور فهيد بن سالم العجمي، عضو هيئة الصحفيين السعوديين وأستاذ الإعلام الرقمي، عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ تجاه التصعيد العسكري المتزايد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل، محذرًا من أن استمرار هذا التصعيد قد يقود إلى انعكاسات خطيرة تتجاوز أطراف النزاع وتهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.


موقف سعودي ثابت ورفض قاطع للعنف

أكد العجمي أن وزارة الخارجية السعودية جددت عبر بيان رسمي موقف المملكة الثابت، برفضها القاطع لجميع أشكال العنف، داعيةً إلى الوقف الفوري للتوتر، والعودة إلى ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، بما يضمن تهدئة الأوضاع وتجنب الكارثة.


نهج المملكة: الحكمة والدبلوماسية

وأوضح العجمي أن السياسة السعودية تقوم على مبادئ راسخة، في مقدمتها رفض التصعيد العسكري، والدعوة إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل والحوار، مؤكدًا أن المملكة ترى في الحروب تهديدًا وجوديًا للشعوب، لا تُخلّف سوى الدمار والأزمات.

ads

وشدد على أن الدبلوماسية السعودية تنطلق من التهدئة الواعية والمبادرات المسؤولة، ما يجعل المملكة شريكًا موثوقًا في الوساطات الدولية، ومنصة لإطلاق الحلول السياسية في ملفات معقدة كـ اليمن، السودان، وفلسطين.


الرياض.. منبر إقليمي للحلول الإنسانية والسياسية

وأشار العجمي إلى أن الرياض لم تعد فقط عاصمة سياسية، بل أصبحت مركزًا محوريًا للمبادرات الدولية، تعمل على ترسيخ الاستقرار ودعم الشعوب، عبر مسارات دبلوماسية تحترم السيادة وتحتكم للقانون الدولي، بالتعاون مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.


دعوة لتحرك دولي عاجل

في ظل التوتر المتصاعد، حمّل العجمي المجتمع الدولي ومؤسسات القانون الدولي مسؤولية كبرى في منع تدهور الأوضاع إلى حرب شاملة، داعيًا إلى تحرك فوري يضمن تهدئة شاملة، وحماية المدنيين، وتثبيت دعائم السلام الإقليمي.


السعودية.. صوت العقل في زمن الأزمات

واختتم العجمي تصريحه مؤكدًا أن المملكة تواصل أداء دورها المحوري، ليس فقط كقوة سياسية واقتصادية، بل كصوتٍ للحكمة ومنبرٍ للسلام، في وقتٍ تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات متسارعة تتطلب قيادة مسؤولة ونهجًا ثابتًا.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *