اعلان

الحاج السوداني محمد يوسف يختتم حج 1446 بمشاعر امتنان وعرفان

قصة إنسانية مؤثرة في موسم الحج

في مشهد إنساني مفعم بالعرفان، اختتم الحاج السوداني الفاضل محمد يوسف عبدالله، البالغ من العمر 39 عامًا والمقيم في دولة الكويت، رحلته إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، بعدما كان أول القادمين عبر منفذ الرقعي الحدودي، وآخر المغادرين منه، ليكون بذلك شاهدًا على تجربة فريدة تجسّد مدى الرعاية والاهتمام الذي يحظى به ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية.


امتنان لخادم الحرمين وولي العهد

الحاج محمد عبّر عن مشاعره بكلمات عميقة، موجهًا شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على ما تقدمه المملكة من جهود استثنائية في خدمة الحجاج، بدءًا من الاستقبال وحتى مغادرة الأراضي المقدسة، حيث شعر طيلة رحلته بالأمان، والطمأنينة، والاهتمام المستمر.


خدمات متكاملة منذ لحظة الوصول

كان فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية في استقبال الحاج محمد ضمن أولى دفعات الحجاج القادمين من دولة الكويت عبر منفذ الرقعي. وتم تقديم مجموعة من الخدمات التوعوية والإرشادية المتكاملة، شملت:

ads
  • توزيع كتيبات إرشادية بلغات متعددة لتيسير فهم المناسك.
  • شرح مفصل لمناسك الحج بواسطة متخصصين.
  • بطاقة تعريف إلكترونية مرتبطة بالمكتبة الإسلامية الرقمية، والتي تحتوي على محتوى شرعي موثوق يساعد الحجاج على أداء المناسك بالشكل الصحيح.

تجربة استثنائية تحاكي الرؤية السعودية

تعكس هذه القصة الإنسانية النجاحات المتواصلة التي تحققها المملكة في إدارة موسم الحج، والتي تأتي ضمن رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن باستخدام التقنيات الحديثة، مع التركيز على التيسير والتمكين الروحي للحجاج من مختلف دول العالم.


الختام.. ذكرى لا تُنسى

غادر الحاج محمد منفذ الرقعي بعدما أتم مناسكه بكل يسر وسهولة، حاملاً معه ذكريات لا تُنسى، وتجربة سيظلّ يرويها بكل فخر وامتنان، موجهًا دعواته الصادقة للقيادة السعودية والشعب الكريم الذي احتضن ضيوف الرحمن بمحبة وإنسانية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *