اعلان

الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا عسكرية مشددة على مداخل محافظات الضفة الغربية: عزلة وتأثيرات كبيرة على حركة المواطنين

استمرار الإغلاق العسكري وفرض الحواجز في الضفة الغربية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض قيود عسكرية مشددة على مداخل محافظات الضفة الغربية، حيث أغلقت معظم بوابات القرى والبلدات، ونشرت حواجز عسكرية على مداخل المدن، ما أدى إلى تعطل حركة المواطنين الفلسطينيين وعزل المحافظات عن بعضها البعض.

تشديد الإجراءات في رام الله والبيرة وأريحا

في مدينتي رام الله والبيرة، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عند مدخل مدينة روابي شمال غرب رام الله، وأغلقت بوابتي عين سينيا وعطارة شمالًا، إضافة إلى البوابة الحديدية على المدخل الشمالي للبيرة، مما أدى إلى عزل كامل لمحافظة رام الله والبيرة عن باقي الضفة الغربية. وفي أريحا، تستمر الحواجز العسكرية في منع حركة المواطنين بشكل شبه كامل.

إغلاق بوابات حيوية في نابلس وطوباس وسلفيت

شهدت محافظة نابلس إغلاق بوابات حيوية على مداخل القرى والبلدات مثل دير شرف، المربعة، عورتا، بيت فوريك، يتما، عقربا، وزعترة، كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق حاجزي تياسير والحمرا في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس، مع تشديد مستمر للإجراءات منذ أكثر من عامين. أما في سلفيت، فقد أُغلقت مداخل المدينة الشمالية وعدد من بلداتها مثل بروقين، قراوة، حارس، وكفر الديك، وسط إطلاق الرصاص الحي على أي محاولة للاقتراب من الحواجز.

ads

تأثيرات الإغلاق في الخليل وقلقيلية

فرضت قوات الاحتلال إغلاقات مشددة على مداخل بلدات وقرى محافظة الخليل، مما أدى إلى تعطيل شبه تام لحركة المواطنين، في حين استمر إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية ومداخل القرى المحيطة بها، مع استخدام الرصاص الحي لتقييد التحركات.

تصاعد عدد الحواجز والبوابات الحديدية وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان

وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتفع عدد الحواجز والبوابات الحديدية التي نصّبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزًا، منها 18 بوابة حديدية تم نصبها في العام 2025 وحده، و146 بوابة نُصبت بعد تصعيد الأحداث في أكتوبر 2023، في سياسة ممنهجة لتقييد حرية الحركة والضغط على السكان الفلسطينيين.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *