رشاشات الماء والمظلات الذكية تخفف حرارة يوم عرفة وتؤمن راحة الحجاج في جبل الرحمة
أنظمة رش المياه والمظلات الذكية: حلول متكاملة لمواجهة حرارة عرفات
وثّقت قناة الإخبارية صباح اليوم مشاهد ميدانية من مشعر عرفات، أظهرت انتشار أنظمة رش المياه والمظلات الواقية في ساحات جبل الرحمة، في مشهد يعكس جاهزية المملكة لتأمين الراحة والسلامة لضيوف الرحمن خلال أدائهم الركن الأعظم من الحج.
وتزامن استخدام هذه الوسائل الحديثة مع بداية توافد الحجاج إلى صعيد عرفات، وسط ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، ما جعل هذه الإجراءات الوقائية عنصرًا محوريًا في تلطيف الأجواء وتمكين الحجاج من تأدية مناسكهم بيسر.
رعاية ميدانية شاملة: كبار السن وأصحاب الحالات الصحية في قلب الاهتمام
لم تقتصر الجهود على الوسائل التقنية، بل انتشرت فرق الدعم الميداني في محيط جبل الرحمة لتقديم المساعدة، خصوصًا لـكبار السن وأصحاب الحالات الصحية، عبر توزيع المظلات المبردة وتوفير مياه الشرب المبردة ونقاط استراحة مؤقتة.
وتُظهر هذه الإجراءات مدى الحرص على تفصيل الخدمات حسب احتياج الحجاج، ضمن منظومة تراعي الجوانب الصحية، والظروف المناخية، والطبيعة الجغرافية للموقع.
تجهيزات سعودية استثنائية: حماية الحجاج أولوية قصوى
تُعد هذه التجهيزات جزءًا من المنظومة المتكاملة التي تقودها الجهات المختصة في المملكة، في إطار خطة صحية وبيئية شاملة تهدف إلى تأمين بيئة آمنة ومعتدلة للحجاج، خصوصًا في مثل هذه الظروف المناخية القاسية.
وتأتي هذه الخطط ضمن جهود المملكة المستمرة في تطوير خدمات الحج، وتأكيدًا على رسالتها الراسخة في رعاية الحجاج من مختلف أنحاء العالم، وتقديم تجربة روحانية متكاملة تراعي أدق التفاصيل الإنسانية والعملية.
جاهزية سعودية وإبداع ميداني يرافق أعظم أيام الحج
في يوم يُعد من أعظم الأيام عند الله، تبذل المملكة أقصى جهودها لتكون كل لحظة من لحظات الحجاج مفعمة بالطمأنينة والسلامة. ومع ارتفاع الحرارة، كانت الرشاشات الذكية والمظلات الواقية رسالة واضحة بأن خدمة ضيوف الرحمن أولوية لا مساومة فيها، وأن التقنية والرحمة تسيران جنبًا إلى جنب في عرفات.
