تحذير FBI للطلاب السعوديين والخليجيين في أمريكا: احذروا عمليات الاحتيال المتطورة وانتحال صفة المسؤولين

أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحذيرًا مهمًا للطلاب الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة، وخصوصًا الطلاب من السعودية والإمارات وقطر والأردن، من التعرض لعمليات احتيال متطورة تستهدفهم من خلال انتحال صفة مسؤولين حكوميين.

كيف تتم عملية الاحتيال؟ أساليب المحتالين ونصائح الحذر

بحسب التحذير الرسمي، يتصل المحتالون بالطلاب ويدّعون أنهم موظفون في جهات حكومية أمريكية مثل وزارة الأمن الداخلي، أو خدمات المواطنة والهجرة، ويهددون الطلاب بملاحقتهم القانونية أو الترحيل بسبب مشاكل في وضع التأشيرة.

يطلب المحتالون مبالغ مالية مقابل “رسوم تسجيل” أو “أتعاب قانونية” لتسوية أوضاع الهجرة، ويستخدمون أساليب احترافية منها تزوير أرقام هواتف، إرسال روابط إلكترونية مزيفة، وانتحال أسماء وكالات حكومية أو جامعات أمريكية.

في بعض الحالات، ينتحل المحتالون شخصية مسؤولين دبلوماسيين من دول الخليج أو غيرها، مستغلين لغات ولهجات الطلاب المستهدفة.

أهمية الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه

حثَّ مكتب التحقيقات الفيدرالي الطلاب على الإبلاغ الفوري عن أي محاولات احتيال عبر الموقع الإلكتروني www.ic3.gov، مع تقديم تفاصيل دقيقة عن الجهة المنتحلة، طرق الاتصال، التواريخ، والمبالغ المدفوعة إن وجدت، مع حفظ كل سجلات المحادثات والرسائل.

نصائح FBI لحماية الطلاب من الوقوع في الاحتيال

• عدم الرد أو تقديم أي معلومات لأي شخص يدعي تمثيل جهة حكومية دون تحقق.
• التحقق من هوية المتصل من خلال الأرقام الرسمية المنشورة في المواقع الحكومية.
• الاتصال بالسفارة أو الأمن الدبلوماسي في حال الشك.
• عدم مشاركة رموز المصادقة الثنائية مع أي جهة.
• تجنب تحميل ملفات من مصادر غير موثوقة.
• التواصل مع البنك فورًا في حال التعرض للاحتيال المالي وطلب التعاون مع FBI.

يحذر FBI الطلاب الأجانب، وبشكل خاص السعوديين والخليجيين، من الوقوع ضحايا عمليات الاحتيال التي تستغل مخاوفهم القانونية والاجتماعية، داعيًا إلى توخي الحذر واليقظة والالتزام بالإجراءات الأمنية والإبلاغ المبكر لضمان الحماية.