الإرياني: زيارة ترامب للرياض لحظة فارقة تؤكد الدور المحوري للسعودية في رسم مستقبل المنطقة والعالم
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن زيارة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية تمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة والعالم، وتعكس المكانة المتقدمة التي باتت تتبوأها الرياض على الخارطة الدولية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية، إضافة إلى مكانتها الدينية والثقافية بوصفها قبلة أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
عمق الشراكة مع أمريكا ومكانة السعودية العالمية
وفي تصريح رسمي، عبّر الإرياني عن فخر الجمهورية اليمنية واعتزازها بهذه الزيارة التاريخية، التي أعادت التأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين العالمين العربي والإسلامي من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن هذه الزيارة جاءت تأكيداً على التقدير الدولي المتزايد للمملكة، الذي حصدته عبر قيادتها الرشيدة وسياساتها المتزنة، ودورها المحوري في دعم السلام والتنمية والأمن الإقليمي والدولي.
ولي العهد يعيد تعريف الدور العربي
وثمّن الإرياني الدور القيادي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن الزيارة تعكس الرؤية الثاقبة والقيادة الشابة الطموحة التي يتبناها ولي العهد، في إعادة تعريف الدور العربي، وبناء نموذج جديد للقيادة يرتكز على القوة الناعمة والشراكات الدولية المتوازنة.
وأكد أن المملكة اليوم ليست فقط محوراً اقتصادياً وسياسياً، بل باتت قوة دبلوماسية مؤثرة، تشكّل صوتًا عاقلاً في عالمٍ يعج بالتوترات، وتقدم مبادرات انطلاقًا من موقع القوة والمسؤولية.
السعودية نموذج في بناء التحالفات الإقليمية والدولية
وأشار الإرياني إلى أن الدبلوماسية السعودية الحديثة أظهرت قدرتها على بناء التحالفات بذكاء واحترافية، وتجسيد رؤى سياسية تتوافق مع تطلعات المجتمع الدولي نحو الاستقرار والنمو، مضيفًا أن زيارة ترامب هي شهادة دولية جديدة على هذا التميز السعودي المتواصل.
دعاء للمملكة وقادتها
وفي ختام تصريحه، رفع الإرياني دعاءه لله بأن يحفظ المملكة العربية السعودية، وأن يديم أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ”قائد التحول ورائد الرؤية“، متمنيًا لهما التوفيق في كل ما فيه خير الأمة العربية والإسلامية