انطلاقة وشيكة: “طيران الرياض” تحصل على الرخصة التشغيلية وتبدأ العد التنازلي لأولى رحلاتها
في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات في مسيرة تطوير قطاع الطيران بالمملكة، سلّمت الهيئة العامة للطيران المدني الرخصة التشغيلية لشركة “طيران الرياض”، ما يمهّد الطريق لانطلاق أولى رحلاتها خلال الربع الرابع من العام الجاري، في إطار خطط استراتيجية طموحة تستهدف تحويل المملكة إلى مركز عالمي للطيران.
رخصة التشغيل: بداية التحليق نحو العالمية
يمثل تسليم الرخصة التشغيلية مرحلة مفصلية في جاهزية شركة “طيران الرياض” للانطلاق الفعلي، إذ تأتي هذه الخطوة في ظل استكمال متطلبات السلامة الجوية والتشغيل الفني، بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية التي تعتمدها الهيئة العامة للطيران المدني.
وتُعدّ “طيران الرياض” إحدى المبادرات الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للطيران المدني، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية المملكة في قطاع النقل الجوي، ورفع جودة الخدمات، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة.
دور محوري في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
تسعى شركة “طيران الرياض” إلى دعم أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال المساهمة في زيادة عدد المسافرين، وتحقيق التكامل مع مشاريع النقل والسياحة والخدمات اللوجستية. ومن المرتقب أن تسهم الشركة في زيادة الربط الجوي للمملكة مع قارات العالم المختلفة، بما يعزز من مكانة الرياض كمحور عالمي للربط بين الشرق والغرب.
كما أن إطلاق “طيران الرياض” سيعزز من جهود المملكة في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة، إلى جانب رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات وتطوير البنية التحتية الجوية.
استعدادات مكثفة قبل الانطلاق الرسمي
تعمل “طيران الرياض” حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على خططها التشغيلية، بما يشمل تجهيز أسطول الطائرات وتحديد الوجهات المستهدفة وتطوير الخدمات الرقمية للمسافرين. كما تُجري الشركة تدريبات مكثفة للكوادر الوطنية لضمان تشغيل احترافي منذ الرحلة الأولى.
وتشير التوقعات إلى أن الربع الرابع من عام 2025 سيشهد الانطلاقة الفعلية لأول رحلة جوية لطيران الرياض، ما سيمثل انضمام لاعب جديد وقوي إلى السوق المحلي والإقليمي، ويمنح المسافرين خيارات سفر أوسع.
