أنقذ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي حياة رجل يبلغ من العمر 67 عامًا بعد إصابته بـ جلطة قلبية حادة تسببت في توقف قلبه المفاجئ بسبب انسداد الشريان التاجي الرئيسي. واستغرقت عملية إنقاذ حياته 26 دقيقة فقط، تم خلالها إنعاشه وإجراء قسطرة قلبية ناجحة أعادت التروية الدموية إلى القلب بصورة طبيعية.

أعراض حادة واستجابة طبية فورية

بحسب الدكتور سمير سندي، المدير الطبي للمستشفى، وصل المريض إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من آلام حادة في الصدر والظهر وصعوبة في التنفس ودوار شديد، ليتم على الفور تنفيذ بروتوكول الطوارئ القلبية المعتمد، وإعطاؤه الأدوية الإسعافية اللازمة. وبعد إجراء تخطيط القلب الكهربائي، تبيّن وجود انسداد حاد في الشريان التاجي.

توقف مفاجئ للقلب وعودة النبض بالصدمات الكهربائية

خلال التجهيز لإجراء القسطرة، تعرض المريض لـ رجفان بطيني مفاجئ تسبب في توقف القلب، ما استدعى نقله فورًا إلى غرفة الإنعاش القلبي الرئوي حيث تمت إعادته للحياة عبر الصدمات الكهربائية، واستعادة الوعي والوظائف الحيوية.

قسطرة عاجلة وتركيب 3 دعامات قلبية

تم نقل المريض مباشرة إلى مختبر القسطرة القلبية، حيث أظهرت الصور الطبية وجود انسداد تام في الشريان التاجي الرئيسي، وقد أُجريت عملية إزالة الجلطة وتركيب 3 دعامات لإعادة تدفق الدم الطبيعي إلى القلب، بنجاح تام.

مراقبة دقيقة وتعافٍ سريع

تم نقل المريض إلى العناية المركزة القلبية تحت إشراف فريق متخصص، وبقي لمدة 48 ساعة للمراقبة الدقيقة، ثم غادر المستشفى بعد خمسة أيام وهو بحالة صحية مستقرة.

خدمات طبية متطورة وبرامج توعية فعالة

يتميز مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي بامتلاكه أحدث التجهيزات القلبية، وغرف إنعاش مجهزة بكافة المتطلبات، إلى جانب كوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى. كما ينفذ المستشفى برامج توعوية مستمرة حول أعراض الجلطات القلبية وطرق الوقاية والتعامل السليم مع الحالات الطارئة.