فعاليات الموسم الرمضاني بمركز غميقة.. أجواء تراثية ورياضية وثقافية تجمع الزوار

تنوع الفعاليات يعزز الأجواء الرمضانية المميزة
يواصل الموسم الرمضاني في مركز غميقة، التابع لمحافظة الليث، فعالياته المتنوعة التي تجمع بين الترفيه والثقافة والتراث والرياضة، بتنظيم من بلدية غميقة بالشراكة مع جهات حكومية وغير ربحية. وتضم الفعاليات ليالي المركاز، والعروض المسرحية، إلى جانب المنافسات الرياضية في كرة الطائرة وكرة القدم، إضافة إلى مسابقات رياضية وثقافية متعددة، تسهم في تقديم تجربة رمضانية متكاملة للزوار.
فعاليات تراثية تعكس أصالة الماضي
يحظى السوق الرمضاني باهتمام كبير من الزوار، حيث يقدم ألعابًا شعبية تعكس التراث المحلي، مثل الكيرم، الفرفيرة، الضمنة، والبلوت، والتي تشهد إقبالًا وتفاعلًا واسعًا، مما يعزز روح التعاون والمنافسة الودية بين مختلف الأجيال.
ويعد السوق فرصة مثالية لربط الأجيال ببعضها البعض، حيث يتعلم الصغار هذه الألعاب التراثية من كبار السن، في مشهد يعكس نقل الموروث الثقافي للأجيال القادمة.
دعم الأسر المنتجة وتقديم تجربة متكاملة للزوار
يضم الموسم الرمضاني بازارًا للأسر المنتجة يشارك فيه أكثر من 40 أسرة، تعرض منتجاتها المتنوعة، إضافة إلى فعاليات الحرف اليدوية، التصوير الفوتوغرافي، وألعاب الأطفال، مما يعزز من الحركة الاقتصادية ويدعم رواد الأعمال المحليين.
كما تتضمن الفعاليات مسابقات ثقافية تفاعلية، أبرزها مسابقة تحدي التنمية، وهي مسابقات إلكترونية تفاعلية تحفز المشاركين على التفكير والإبداع، مما يجعل الفعاليات أكثر شمولية ومتعة.
بلدية غميقة: تعزيز الهوية الثقافية وتحسين المشهد الحضري
وأوضح المهندس عبدالله السيد، رئيس بلدية غميقة، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن الأنشطة الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والمحافظة على التراث الشعبي، فضلًا عن تقديم تجربة شاملة تجمع بين الترفيه والتسوق والثقافة.
وأشار إلى أن البلدية عملت على تهيئة المرافق على مساحة 32 ألف م²، لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للزوار، إضافة إلى ضمان جودة المنتجات المعروضة، والحد من البيع العشوائي، وتحسين المشهد الحضري والقضاء على التشوه البصري.
الشراكات المجتمعية.. تعزيز التكافل والتوعية
أكد رئيس البلدية أن من أبرز أهداف الموسم الرمضاني هو إطلاق شراكات ومبادرات مجتمعية وصحية ورياضية بالتعاون مع جهات القطاع غير الربحي، مثل جمعية التنمية بغميقة، جمعية رؤية شباب الرياضية، جمعية رعاية الأيتام، وجمعية البر، مما يعزز من دور المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة.