مجلس التعاون الخليجي يؤكد التزامه بمكافحة الإسلاموفوبيا وترسيخ قيم التسامح

 

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة ومهمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، استنادًا إلى مبادئ الإسلام الداعية إلى التسامح، والمحبة، والتعايش السلمي بين الشعوب.

    مجلس التعاون الخليجي يؤكد التزامه بمكافحة الإسلاموفوبيا وترسيخ قيم التسامح

Newest Cars

التزام خليجي بنشر ثقافة التسامح والحوار

جاء تصريح الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حيث شدّد على أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى مختلف المستويات، تؤكد أهمية ترسيخ قيم الحوار، والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض جميع أشكال الكراهية والتطرف.

كما أشار إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ، مشددًا على موقف مجلس التعاون الخليجي الرافض لأي تصريحات مسيئة للإسلام والمسلمين، وأي محاولة لـتشويه صورة الأديان أو نشر التعصب والتنميط السلبي.

مبادرة خليجية لإنشاء مرصد علمي لمكافحة التطرف

كشف “البديوي” عن جهود خليجية بارزة في هذا المجال، ومن بينها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول المجلس. وأوضح أن هذا المرصد سيسهم في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، والتصدي لحملات الكراهية، وتعزيز قيم التسامح الديني.

مواقف ثابتة ضد الإرهاب والتطرف

أكد الأمين العام على المواقف الثابتة لدول الخليج تجاه الإرهاب والتطرف، ورفضها لأي دوافع أو مبررات لهما، مشددًا على ضرورة تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ودعم الجهود الدولية لمحاربته. وأوضح أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو عرق، مشيرًا إلى أن التسامح والتعايش هما من المبادئ الأساسية التي قامت عليها مجتمعات دول الخليج.

دعوة دولية لمواجهة الجماعات الإرهابية

أدان البديوي جميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على حرمة إراقة الدماء ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات. ودعا المجتمع الدولي إلى تنسيق الجهود لمكافحة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *