اكتشاف علمي يذهل العلماء في مؤتمر الرياض 1979.. كيف قاد القرآن بروفيسورًا أمريكيًا للإسلام؟

شهد مؤتمر الشباب الإسلامي في الرياض عام 1979 لحظة استثنائية جمعت بين الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأحدث الاكتشافات الكونية، حيث وقف العلماء من مختلف التخصصات في ذهول أمام آية قرآنية تتوافق تمامًا مع نظرية نشأة الكون الحديثة.
الكون بين الرتق والفتق.. آية قرآنية تُذهل العلماء
خلال جلسات المؤتمر، طُرحت الآية الكريمة:
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَالأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ) (الأنبياء: 30)، والتي تصف حالة التحام السماء والأرض قبل أن يحدث الانفصال والتوسع.
تطابق مذهل مع نظرية “الانفجار العظيم”
أصاب الذهول العلماء المشاركين، إذ أكدت الأبحاث الفلكية الحديثة أن الكون في بدايته كان عبارة عن كتلة غازية ضخمة متلاصقة أشبه بسحابة سديمية، ثم حدث تمدد وانفصال أدى إلى نشوء المجرات والنجوم، وهي الفكرة الجوهرية لنظرية “الانفجار العظيم” التي تم اعتمادها في الأوساط العلمية.
البروفيسور بالمر.. شهادة تقود إلى الإسلام
لكن اللحظة الأكثر تأثيرًا جاءت عندما صرّح البروفيسور الأمريكي بالمر، أحد كبار العلماء في المؤتمر، قائلاً:
“ما قيل هنا لا يمكن أن يكون صادراً عن شخص عاش قبل 1400 عام، إذ لم يكن لديه تلسكوبات أو أدوات استكشاف فضائية. لا بد أن الذي أخبر محمداً بهذه الحقيقة هو الله.”
إسلام البروفيسور الأمريكي بعد اكتشاف الحقيقة
بعد مناقشات علمية مكثفة، وتأمل عميق في هذه المطابقة العلمية المدهشة بين القرآن والاكتشافات الحديثة، أعلن البروفيسور بالمر إسلامه، مؤكدًا أن هذه الحقائق لا يمكن أن تكون مجرد مصادفة، بل هي دليل قاطع على أن القرآن يحمل حقائق علمية تفوق عصره بقرون.
الإعجاز العلمي في القرآن.. بين العلم والإيمان
ما حدث في مؤتمر الرياض 1979 لم يكن مجرد نقاش علمي، بل كان دليلاً حياً على توافق العلم مع الدين، حيث استمر العلماء في دراسة الآيات الكونية في القرآن، وازدادت القناعة بأن هذا الكتاب يحمل أسرارًا علمية تتجلى مع تقدم الاكتشافات الحديثة.