“معًا ليكون الحرم بيئة نقية”.. مشروع توعوي لمكافحة التدخين في ساحات الحرم المكي

تواصل جمعية كفى بمنطقة مكة المكرمة جهودها التوعوية عبر مشروعها السنوي “معًا ليكون الحرم بيئة نقية”، الذي يُقام للعام الثامن على التوالي في الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين. ويهدف المشروع، المستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، إلى توعية المعتمرين والزوار بمخاطر التدخين والمساهمة في خلق بيئة نقية في أطهر بقاع الأرض.
استهداف 250 ألف معتمر وزائر وإطفاء 20 ألف سيجارة
أوضح مدير عام جمعية كفى، إبراهيم بن أحمد الحمدان، أن المشروع يسعى إلى:
- توعية أكثر من 250 ألف معتمر وزائر وعامل في خدمة ضيوف الرحمن.
- إطفاء أكثر من 20 ألف سيجارة في محيط المسجد الحرام.
- علاج أكثر من 600 مدخن من خلال برامج الإقلاع عن التدخين.
خدمات توعوية وعلاجية متكاملة
يقدم المشروع خدمات توعوية وتثقيفية تشمل:
- توزيع البطاقات التوعوية حول أضرار التدخين.
- تنظيم معارض توعوية لرفع مستوى الوعي الصحي.
- استبدال السجائر بالسواك كمبادرة لتشجيع الإقلاع عن التدخين.
- التذكير بقدسية المكان وأهمية الالتزام بالنظام الصادر بالمرسوم الملكي بمنع التدخين حول المساجد.
أما على الجانب العلاجي، فيوفر المشروع:
- خدمات التشخيص والاستشارات الطبية المجانية في العيادات الثابتة والمتنقلة بالمنطقة المركزية.
- خدمة “مستشارك ينتظر اتصالك” للاستشارات الطبية عن بُعد عبر الرقم 0535844446.
نتائج المرحلة الأولى.. ونجاح مستمر عبر السنوات
خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، حقق فريق جمعية كفى نتائج ملموسة، حيث تم:
- توعية 38,713 شخصًا حول مخاطر التدخين.
- تقديم 78 استشارة طبية لمساعدة المدخنين في الإقلاع.
- توزيع 4000 سواك كبديل صحي للسجائر.
- توزيع أكثر من 18,000 بطاقة توعوية للتحذير من مخاطر التدخين.
وخلال الأعوام الماضية، استطاع المشروع توعية أكثر من مليوني زائر وحاج ومعتمر، إلى جانب علاج 12,301 مستفيد من التدخين، ما يعكس الأثر الإيجابي المستمر لهذا البرنامج في تعزيز الصحة العامة.
نحو بيئة نقية في أطهر بقاع الأرض
من خلال هذه المبادرات، تؤكد جمعية كفى التزامها بتعزيز الوعي الصحي بين زوار الحرم، وإتاحة الفرصة للمدخنين للإقلاع عن التدخين في أجواء إيمانية وروحانية محفزة، مما يسهم في جعل الحرم بيئة خالية من التدخين تماشيًا مع الأنظمة والتشريعات الوطنية.