الغطاء النباتي في القصيم.. مشاريع طموحة تعزز الاستدامة البيئية

 

6.3 مليون شجرة حتى الآن.. جهود مكثفة لتحقيق مستهدفات 2030

يواصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر تنفيذ خطط طموحة تهدف إلى استعادة التنوّع النباتي، وتحقيق الاستدامة البيئية في منطقة القصيم، حيث نجح حتى الآن في زراعة 6.3 مليون شجرة، ما يمثل 70% من المستهدف لعام 2030، وذلك بالتعاون مع أكثر من 30 جهة مختلفة. كما يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يسهم في تعزيز المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء في المنطقة.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

مشاريع إعادة تأهيل المراعي الطبيعية

لا تقتصر جهود المركز على التشجير فقط، بل تشمل أيضًا تطوير المراعي الطبيعية من خلال 9 مشاريع بيئية تهدف إلى إعادة تأهيل 335 ألف هكتار من الأراضي، وزراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوع النباتي وتحسين البيئة الرعوية.

مشاريع مستدامة لتعزيز المساحات الخضراء

ضمن خططه الطموحة، يعمل المركز على تنفيذ 18 مشروعًا بيئيًا في منطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1,579 هكتارًا من الأراضي، مع زراعة 680 ألف شجرة، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة لسكان المنطقة، ويدعم السياحة البيئية.

زيادة ملحوظة في الغطاء النباتي بالقصيم

تشير البيانات البيئية إلى أن نسبة التغير في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم ارتفعت بنسبة 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه المشاريع في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية للحياة الفطرية.

رؤية بيئية مستدامة لمستقبل أخضر

يعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي على حماية الغابات والمراعي، والرقابة على التعديات البيئية، إضافة إلى مكافحة الاحتطاب الجائر، وتأهيل المواقع المتدهورة، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *