الإعجاز العددي في القرآن.. حقائق مذهلة تتجاوز الصدفة

 

هل يمكن أن يكون تكرار الكلمات في القرآن مجرد مصادفة؟

عند التأمل في الأعداد والتكرارات اللفظية في القرآن الكريم، نجد نمطًا محكمًا يعكس دقة مذهلة تتجاوز حدود المصادفة. فالكلمات لا تتكرر عبثًا، بل وفق نظام رقمي بديع، يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

نسبة اليابسة إلى الماء في القرآن

من أبرز الأمثلة على هذا التناسق، ورود كلمة “البر” في القرآن الكريم 12 مرة، متضمنة كلمة “يبساً” بمعنى اليابسة، بينما تكرر لفظ “البحر” 32 مرة. وعند حساب النسبة بينهما نجدها 12:32، وهي النسبة ذاتها التي تمثل نسبة اليابسة إلى الماء على سطح الأرض.

التناسق الرقمي في الأمر بالعبادة

أما في سياق الأمر بعبادة الله، فقد وردت كلمة “اعبدوا” في القرآن الكريم بعدد منتظم ومحدد، حيث تكررت 3 مرات موجهة إلى الناس عامة، و3 مرات لأهل مكة، و3 مرات على لسان نوح، و3 مرات على لسان هود، و3 مرات على لسان صالح، و3 مرات على لسان عيسى، مما يشكل نمطًا رقميًا متناسقًا لا يمكن أن يكون عشوائيًا.

الإعجاز العددي.. دليل إحكام القرآن

هذا التناسق الرقمي في ألفاظ القرآن يؤكد إحكامه وتفصيله الدقيق، كما جاء في قوله تعالى:
“الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ” (هود:1).

إن هذا الإعجاز العددي هو شاهد حي على أن القرآن ليس من تأليف بشر، بل هو تنزيل من حكيم خبير، يتحدى العقول عبر العصور، ويثبت أن كل حرف فيه جاء بميزان دقيق لا يقبل العبث أو الصدفة.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *