مشروع النقل السريع بالحافلات.. نقلة نوعية في منظومة النقل العام
تعمل هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على تقييم العطاءات المقدمة في نوفمبر الماضي لتطوير وتشغيل شبكة النقل السريع بالحافلات، وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى تعزيز خدمات النقل العام وتسهيل تنقل السكان والزوار داخل المدينة.

تفاصيل المشروع ومكوناته
يشمل نطاق المشروع تمويل وتوريد وتشغيل مستودعات الحافلات، وأنظمة النقل الذكي، إلى جانب تشغيل وصيانة الأسطول وجمع الأجرة، ما يساهم في تحسين تجربة النقل العام بالمدينة المنورة عبر حلول حديثة ومستدامة.

مسارات شبكة النقل السريع في المدينة المنورة
تتألف شبكة النقل السريع بالحافلات من ثلاثة مسارات رئيسية بطول إجمالي يبلغ 64.6 كيلومتر، إلى جانب شبكة حافلات تغذية، بطاقة استيعابية تصل إلى 1800 راكب في الساعة، وذلك على النحو التالي:

• المسار الأول: يمتد 16.2 كيلومترًا من أحد إلى مسجد قباء، ويضم 12 محطة توقف ومرفقين للركن وصعود الركاب.
• المسار الثاني (الرئيسي): يمتد 38 كيلومترًا من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، مرورًا بـ المسجد النبوي، وينتهي عند مسجد الميقات، متضمّنًا 24 محطة وثلاثة مرافق للركن وصعود الركاب.
• المسار الثالث: يمتد 10.4 كيلومترًا من نهاية طريق القصيم إلى مسجد الأمير عبدالمجيد، ويضم 10 محطات ومرفقًا للركن وصعود الركاب.

نقلة نوعية في النقل العام داخل المدينة المنورة
يُعد المشروع خطوة مهمة في تحسين البنية التحتية للنقل العام، حيث يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل الاعتماد على المركبات الخاصة، ما يسهم في تقليل الازدحام المروري ودعم الاستدامة البيئية وفق رؤية السعودية 2030.