فقدان الوزن وعلاج السكري من النوع الثاني.. دراسة تكشف العلاقة المذهلة

دراسة جديدة: فقدان الوزن يعزز فرص الشفاء من السكري

كشفت دراسة حديثة في أمراض السكري والغدد الصماء أن فقدان الوزن بنسبة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى التعافي الجزئي أو التام من داء السكري من النوع الثاني، وهو المرض الذي يشكل 96% من إجمالي حالات السكري المشخّصة.

كلما زاد فقدان الوزن.. زادت احتمالات الشفاء

بحسب مراجعة علمية شملت 22 دراسة سابقة حول تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، جاءت النتائج كالتالي:

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

  • 50% من المرضى الذين فقدوا ما بين 20% و29% من أوزانهم تعافوا تمامًا من السكري.
  • 80% من المرضى الذين فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم تخلصوا من المرض نهائيًا.
  • المرضى الذين فقدوا أقل من 20% من أوزانهم لم يصلوا إلى الشفاء التام، لكن بعضهم أظهر تحسنًا جزئيًا في مستويات السكر في الدم.
  • 5% من المرضى الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم شهدوا تعافيًا جزئيًا، وارتفعت النسبة مع زيادة فقدان الوزن.

كيف يقاس التعافي من السكري؟

أوضح الباحثون أن الشفاء التام من مرض السكري يُحدد بناءً على عودة مستويات:

  • الهيموجلوبين التراكمي (HbA1c) إلى المعدلات الطبيعية.
  • مستويات السكر في الدم أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي، دون الحاجة إلى استخدام الأدوية.

العلاقة بين فقدان الوزن والشفاء من السكري

وجدت الدراسة أن كل انخفاض بنسبة 1% من الوزن يعزز فرص الشفاء التام بنسبة 2%، وفرص الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، وذلك بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالمرض.

الوزن الزائد.. العامل المشترك بين غالبية مرضى السكري

بحسب الإحصاءات، فإن أكثر من 85% من البالغين المصابين بالسكري من النوع الثاني يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما يجعل فقدان الوزن أحد أهم العوامل في إدارة المرض والوقاية من مضاعفاته.

استنتاجات الدراسة: فقدان الوزن ليس مجرد تحسين للمظهر، بل علاج محتمل للسكري

تشير هذه النتائج إلى أن التدخلات لإنقاص الوزن، سواء من خلال الحميات الغذائية، التمارين الرياضية، أو حتى العمليات الجراحية لإنقاص الوزن، يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في عكس مسار السكري من النوع الثاني وتحقيق تحسن ملحوظ في الصحة العامة للمرضى.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *