عقد مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية اجتماعه الأول “عن بعد”، برئاسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وبحضور أعضاء المجلس، حيث تناول الاجتماع النهج الإنساني للمؤسسة، واستراتيجياتها المستقبلية، والمبادرات الرمضانية المرتقبة.

إشادة بمآثر المؤسس ودعمه للعمل الخيري

افتُتح الاجتماع بكلمات استذكرت مآثر المغفور له الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والخيري، وساهم في إطلاق مشاريع تنموية مستدامة تركت أثرًا ملموسًا على المستفيدين. كما أكد الأعضاء التزامهم بمواصلة المسيرة، تعزيزًا لدور المؤسسة في خدمة الإنسانية محليًا ودوليًا.

اختيار الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيسًا لمجلس الأمناء

ناقش الاجتماع جدول الأعمال واتخذ عددًا من القرارات، كان أبرزها اختيار الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيسًا لمجلس أمناء المؤسسة، وذلك تأكيدًا على التوجه نحو استكمال المسيرة الخيرية وتعزيز الجهود الإنسانية.

مبادرات رمضانية تستهدف الفقراء والمحتاجين

استعرض المجلس حزمة المبادرات الخيرية لشهر رمضان المبارك 2025، والتي تشمل:

• رحلة عمرة للفقراء والمحتاجين.
• إفطار الصائمين المحتاجين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
• توزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة.
• مشروع سقيا الماء في مكة والمدينة المنورة.
• وقف مصاحف في الحرم المكي والمدني.

استراتيجيات مستقبلية لتعزيز التنمية والاستدامة

ناقش المجلس التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة، حيث أكد رئيس المجلس على أهمية تنويع مصادر الدخل لتعزيز الأوقاف، مما يساهم في زيادة الإنفاق على المشاريع الخيرية. كما تم التأكيد على دور المسار الاستثماري بجانب العمل الخيري، لضمان استدامة المبادرات وتحقيق تأثير أكبر على المجتمعات المستفيدة.

تمكين المرأة عبر المجلس الاستشاري النسوي

أكد المجلس على ضرورة تفعيل دور المجلس الاستشاري النسوي، بهدف تعزيز مشاركة المرأة في العمل الخيري والاستفادة من التجارب المحلية الناجحة، مما يسهم في تطوير برامج المؤسسة وتوسيع نطاق تأثيرها الإيجابي.

استمرار المؤسسة على نهجها الإنساني الراسخ

أكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أمين عام المؤسسة، أن الاجتماع شدد على الالتزام بمواصلة النهج الذي رسمه المغفور له الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، مع التركيز على تنفيذ الرؤى الاستراتيجية المطروحة لتكون الأساس لاستراتيجية المؤسسة المستقبلية.