نظّمت وزارة الرياضة السعودية، بالتعاون مع البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة وهيئة حقوق الإنسان، ندوة دولية بعنوان “التسامح والشمولية في الرياضة: محفّز لتعزيز حقوق الإنسان”، وذلك على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

مشاركة دولية واسعة لمناقشة دور الرياضة في تعزيز حقوق الإنسان

شهدت الندوة حضور نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والرياضيين من أكثر من 22 دولة، وكان من بين الحاضرين السفير عبدالمحسن بن خثيلة، المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة بجنيف.

وفي افتتاح الندوة، أكّد زهير بن محمد الزومان، مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان، على أهمية الرياضة كأداة لتعزيز التسامح والمساواة وحقوق الإنسان عالميًا، مشيرًا إلى دور المملكة العربية السعودية في دعم هذا التوجه.

مناقشة محاور رئيسة حول الرياضة والمساواة

تناولت الندوة عدداً من المحاور المهمة، أبرزها:

• دور الرياضة في ترسيخ قيم التسامح والمساواة.
• تعزيز حقوق الإنسان من خلال الأنشطة الرياضية.
• تجارب عالمية في تحقيق الدمج والشمولية في الرياضة.

وضمّت جلسة النقاش شخصيات بارزة، من بينها:

• محمد أولياء، الوكيل المساعد للتخطيط الاستراتيجي والاستثمار في وزارة الرياضة.
• شيماء الحصيني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
• مشاعل العبيدان، سائقة الرالي المحترفة.
• د. جودنز سيبر شمديت، مدير الصحة والشراكات المتعددة الأطراف في منظمة الصحة العالمية.
• يميتر شاليف، رئيس فرع سيادة القانون والمساواة وعدم التمييز في المفوضة السامية لحقوق الإنسان.
• فاطمة بركان، الأمين العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
• ساديو ماني، اللاعب الدولي السنغالي.

الرياضة في السعودية.. قصة نجاح ملهمة

ناقش المتحدثون من الجانب السعودي التحول الكبير الذي شهده القطاع الرياضي في المملكة، حيث استعرضوا:

• دور رؤية السعودية 2030 في تطوير الرياضة وتحسين جودة الحياة.
• تمكين المرأة في القطاع الرياضي والتطورات الكبيرة في هذا المجال.
• التجربة السعودية في تعزيز الحقوق والمساواة من خلال الرياضة.

كما قدّم المشاركون الدوليون أمثلة وتجارب متنوعة من مختلف الدول، توضح كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة لتحقيق الدمج الاجتماعي والمساواة، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى العالمي.

السعودية تعزّز مكانتها في الساحة الرياضية العالمية

تعكس هذه الندوة التزام المملكة العربية السعودية بدعم القضايا الإنسانية من خلال الرياضة، وإبراز دورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والمساواة عالميًا، وذلك ضمن جهودها المستمرة في تطوير الرياضة محليًا ودوليًا.