لأول مرة منذ 23 عامًا.. جيش الاحتلال يدفع بدبابات إلى جنين وسط تصعيد عسكري متواصل

 

في تطور خطير وغير مسبوق منذ عملية السور الواقي عام 2002، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، إرسال فصيلة دبابات إلى جنين شمال الضفة الغربية، وذلك في إطار تصعيد عسكري متواصل منذ أكثر من شهر.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

دبابات الاحتلال في جنين لأول مرة منذ 2002

جاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته توسّع حملتها العسكرية في شمال الضفة الغربية، حيث تعمل وحدات من لواء الناحال ووحدة دوفدفان، إلى جانب فصيلة دبابات، في قرى جنين ومحيطها.

وأشار موقع “والا” الإسرائيلي إلى أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات عسكرية داخل الضفة الغربية، ما يعكس طبيعة التصعيد الميداني المتسارع في المنطقة.

اجتياح واعتقالات وحصار مشدد

بالتزامن مع دخول الدبابات إلى جنين، فرض جيش الاحتلال منع التجول في بلدة قباطية، وشهدت مدينة نابلس حملة اعتقالات واسعة في إطار العملية العسكرية المستمرة منذ أكثر من 34 يومًا، والتي خلّفت دمارًا واسعًا وخسائر بشرية فادحة.

27 قتيلًا وآلاف النازحين جراء العمليات العسكرية

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن الهجوم الإسرائيلي على جنين أسفر حتى الآن عن مقتل 27 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، إضافة إلى مئات المعتقلين وآلاف النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب القصف المتواصل.

كما تسبب القصف الإسرائيلي في دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل، مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، وسط مخاوف من تصعيد أكبر في الأيام المقبلة.

تصعيد خطير.. إلى أين تتجه الأوضاع؟

يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، بينما تحذر الجهات الحقوقية والمجتمع الدولي من تداعيات التصعيد الإسرائيلي على الوضع الإنساني والسياسي.

ورغم الضغوط الدولية، يبدو أن الاحتلال ماضٍ في سياسة القمع والتصعيد العسكري، مما يجعل الأوضاع في الضفة الغربية أمام مرحلة جديدة من التوتر والمعاناة الإنسانية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *