تدليك يدي المولود.. سر لتعزيز النمو والصحة وتقوية الرابطة العاطفية

 

كشف استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور محمد يحيى أن تدليك يدي المولود وجسمه لا يقتصر فقط على منحه الحنان والدفء، بل يحقق فوائد صحية عديدة، من بينها تعزيز نمو العضلات والعظام، وتحسين جودة النوم، وتقليل التوتر والبكاء.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

تعزيز الرابطة العاطفية بين المولود والأم

يؤدي تدليك كف المولود يوميًا إلى تقوية الرابطة العاطفية بين الأم ورضيعها، حيث يُسهم اللمس الحاني والضغط اللطيف على راحة يده في إرسال إشارات إلى دماغ الطفل، مما يعزز الشعور بالأمان والطمأنينة. كما يساعد التواصل البصري أثناء التدليك على تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها.

تخفيف المغص والانتفاخ عند الرضع

يعد المغص والانتفاخ من أكثر المشكلات التي تواجه حديثي الولادة، ويُسهم تدليك باطن الكف بلطف في تخفيف الانزعاج الهضمي وتحفيز حركة الأمعاء، مما يساعد على التخلص من الإمساك ويمنح الطفل نومًا هادئًا دون آلام في البطن.

تقليل التوتر والبكاء عند حديثي الولادة

يقلل تدليك كف المولود من التوتر ويُسهم في تهدئة بكائه المستمر، خاصة في ساعات الليل. ويمكن دمج التدليك مع المسح على رأس الطفل لتعزيز الشعور بالاسترخاء وتهدئته بسرعة.

تحسين جودة النوم

يساعد تدليك يد الطفل وبقية أجزاء جسمه على استرخاء العضلات، مما يحسن من جودة نوم الرضيع ويقلل من النوم المتقطع الذي تعاني منه الأمهات في الأشهر الأولى بعد الولادة.

تعزيز نمو العضلات والعظام

يُسهم التدليك اليومي لكف الطفل في تقوية عضلاته وعظامه، كما يساعد على تحفيز نمو الساقين وزيادة الطول بطريقة طبيعية. يمكن للأم أن تبدأ بتدليك يد الرضيع اليمنى ثم اليسرى، ثم الانتقال إلى الساقين، مما يدعم التطور الحركي للطفل.

تقوية الجهاز التنفسي

يساعد تدليك جسم الطفل على تحسين وظائف الجهاز التنفسي، خاصة للرضع المولودين قبل الأوان، حيث يُسهم في تحفيز عملية التنفس وتعزيز قدرة الطفل على الشهيق والزفير بشكل طبيعي.

تحفيز زيادة الوزن عند الأطفال المبتسرين

أظهرت الدراسات أن التدليك اليومي للأطفال المبتسرين يُحسن من عملية الهضم ويُسهم في زيادة امتصاص العناصر الغذائية، مما يساعد على زيادة وزن الطفل بنسبة 47% مقارنة بمن لا يخضعون للتدليك.

تقوية المناعة وتعزيز مقاومة الأمراض

يُسهم التدليك في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز من مناعة الطفل، كما يساعد على تنشيط الغدد الليمفاوية، مما يعزز قدرة الجسم على التخلص من السموم ومقاومة الأمراض.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *