أمير جازان يزور معرض الكتاب 2025: حراك ثقافي يعزز رؤية المملكة 2030
أمير جازان يفتتح معرض الكتاب 2025 ويشيد بالحراك الثقافي
زار الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، النسخة الأولى من معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز الأمير سلطان الحضاري، حيث اطلع على مختلف الأجنحة والفعاليات التي تسلط الضوء على الإرث الثقافي والتراث الأدبي الغني للمنطقة.
معرض جازان للكتاب: نافذة على الإبداع والمعرفة
شهد المعرض مشاركة عدد كبير من دور النشر المحلية والعالمية، بالإضافة إلى وكالات ثقافية تعكس التنوع الأدبي والفكري، حيث استمع أمير جازان إلى شرح مفصل من يوسف العودان، مدير إدارة معارض الكتاب في هيئة الأدب والنشر والترجمة، حول أهداف المعرض ودوره في تعزيز الحراك الثقافي بالمملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في نشر قيم المعرفة والإبداع.
ركن الحرف اليدوية وبرنامج ثقافي متنوع
ضمن الفعاليات المميزة، اطّلع الأمير محمد بن ناصر على ركن الحرفيين، الذي يأتي احتفاءً بعام الحرف اليدوية، تأكيدًا على أهمية الحرف التقليدية كتراث ثقافي أصيل. كما يضم المعرض برنامجًا ثقافيًا متكاملاً يشمل:
- أكثر من 200 فعالية متنوعة
- محاضرات وندوات تثقيفية
- ورش عمل متخصصة في الكتابة والنشر
- منطقة تفاعلية للأطفال تقدم برامج في التأليف والمسرح وصناعة الرسوم المتحركة
أمير جازان يشيد بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة
أعرب الأمير محمد بن ناصر عن سعادته بزيارة المعرض، مشيدًا بتنوع الكتب والمحتويات المعروضة التي تلبي اهتمامات عشاق القراءة في جازان ومختلف مناطق المملكة. كما أشاد بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيم حدث ثقافي بهذا المستوى، مؤكدًا أن المعرض يعزز الحراك الثقافي، ويحفز صناعة النشر المحلية، ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ختامٌ ثقافي يرسخ هوية جازان الأدبية
يعد معرض جازان للكتاب 2025 إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي السعودي، حيث يسعى إلى نشر المعرفة، ودعم المبدعين، وتعزيز الاهتمام بالقراءة بين الأجيال الجديدة. كما يعكس ثراء جازان الأدبي والتراثي، ليكون منصة تحتفي بالثقافة والفكر، وترسّخ مكانة المملكة كوجهة للمعرفة والإبداع.
