محمد مزيد السميران خبيرًا دوليًا في التراث اللامادي بالـ ICOMOS

في إنجاز جديد يُعزز مكانة المملكة في المحافل الدولية للتراث، تمت ترقية عضوية الموظف في هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة، محمد مزيد السميران، إلى عضوية خبير في اللجنة الدولية العلمية للتراث اللامادي بالمجلس الدولي للمواقع والمعالم (الايكوموس)، والذي يُعد الذراع الاستشاري لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونسكو) في باريس.
دور محمد مزيد السميران في المنظمات الدولية
يتمتع محمد مزيد السميران بخبرة واسعة في حماية وصون التراث الثقافي غير المادي، حيث يشغل عضوية فريق خبراء المملكة في اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو.
كما يُعد عضوًا بارزًا في مجلس إدارة جمعية الإيكوموس السعودي، التي تُعنى بحماية التراث في المملكة وتعزيز الوعي بأهميته محليًا ودوليًا.
أهمية الترقيـة إلى خبير في الإيكوموس الدولي
المجلس الدولي للمواقع والمعالم (ICOMOS) هو هيئة عالمية تُعنى بالحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي، ويُعتبر الذراع الاستشاري الرسمي لليونسكو فيما يتعلق بتقييم التراث العالمي.
انضمام السميران إلى اللجنة الدولية العلمية للتراث اللامادي في الإيكوموس يعكس مدى كفاءة الخبرات السعودية في مجال التراث، ويُسهم في تعزيز حضور المملكة في المنظمات المعنية بحماية الموروث الثقافي عالميًا.
دور المملكة في حماية التراث اللامادي
تشهد المملكة تطورًا كبيرًا في حماية التراث الثقافي من خلال وزارة الثقافة وهيئة التراث، حيث تعمل على تسجيل العناصر التراثية في قائمة اليونسكو وتعزيز الجهود الدولية في صون التراث غير المادي.
تسعى جمعية الإيكوموس السعودي إلى دعم هذه الجهود عبر إعداد الدراسات المتخصصة والتوصيات العلمية لحماية المواقع التراثية وتقديم المشورة للحكومات والمنظمات المحلية والدولية.
إنجاز يُرسّخ الريادة السعودية في مجال التراث العالمي
تعكس هذه الخطوة الاعتراف الدولي بالكوادر السعودية المتخصصة في التراث، كما تسهم في تعزيز مكانة المملكة في المجتمع الدولي كدولة رائدة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تعزيز الهوية الثقافية الوطنية.
يُعتبر تعيين محمد مزيد السميران في هذا المنصب إضافة نوعية للمملكة في المحافل العالمية، ويُساهم في تمثيلها بقوة في صناعة القرارات الدولية المتعلقة بصون التراث وحمايته للأجيال القادمة.