الجمعية السعودية للفصام “احتواء” تعقد ملتقى إعلاميًا لتعزيز الوعي والتكامل المجتمعي

عقدت الجمعية السعودية للفصام “احتواء” ملتقاها الإعلامي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على برامجها ومبادراتها لدعم المصابين بالفصام وأسرهم، وتعزيز التكامل المجتمعي في تقديم الرعاية لهم، وسط حضور نخبة من الإعلاميين والشخصيات المهتمة بالصحة النفسية.
انطلاق الملتقى بكلمات ترحيبية وتقدير لدور الإعلام
افتتح نائب رئيس الجمعية، المستشار عبدالعزيز بن سليمان الحسين، الملتقى بكلمة رحّب فيها بالحضور، مشيدًا بتفاعلهم المستمر مع مشاريع الجمعية التنموية. وأكد على أهمية الإعلام في نشر الوعي حول مرض الفصام، وتعزيز الجهود المجتمعية لدعم المصابين.
استعراض أبرز مشاريع الجمعية ومبادراتها
تناولت المدير التنفيذي للجمعية أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها “احتواء”، موضحة أن الجمعية تتبنى نهجًا استراتيجيًا متكاملًا يشمل:
- بناء شراكات استراتيجية مع الجهات ذات العلاقة.
- التوسع في إنشاء الفروع لتغطية مختلف مناطق المملكة.
- إطلاق مبادرات نوعية في مجالات الصحة، التعليم، التدريب، التأهيل والإسكان.
- تنفيذ برامج مستدامة لتعزيز الدعم للمستفيدين.
كما كشفت عن مشروع منتجع صحي متكامل قيد الإعداد، يهدف إلى توفير بيئة تأهيلية متخصصة للمستفيدين، الذين تجاوز عددهم 6500 مستفيد من خدمات الجمعية.
توجهات مستقبلية لتعزيز الخدمات
أكدت سمو الأميرة سميرة الفرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية تسعى لتطوير برامجها وأنشطتها، عبر إنشاء مركز متخصص متطور يدمج بين أحدث التقنيات والأساليب العلاجية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمصابين بالفصام وأسرهم.
تجربة ملهمة من أحد المستفيدين
اختُتم اللقاء بعرض تجربة أحد المستفيدين من برامج الجمعية، حيث تحدث عن رحلته مع مرض الفصام لمدة 35 عامًا، وكيف ساهم الالتزام ببرامج التأهيل والعلاج النفسي والتعليمي في تحسن حالته بشكل كبير، مما منحه القدرة على الاندماج في المجتمع.
ختام الملتقى ودعوة لتعزيز التعاون المجتمعي
عكس الملتقى حرص الجمعية السعودية للفصام “احتواء” على التواصل الفعّال مع الإعلاميين والشركاء، بهدف تحقيق رسالتها الإنسانية وتعزيز التكامل المجتمعي في دعم المصابين بالفصام وأسرهم، ودفع عجلة التطوير في الخدمات المقدمة لهم.