ترودو يكشف: ترامب يريد كندا كولاية أمريكية جديدة!

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو جدلًا واسعًا بعدما أكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتعامل مع فكرة تحويل كندا إلى الولاية الأمريكية الـ51 كأمر “حقيقي”. ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية، فإن ترامب يرى أن الاستحواذ على كندا قد يكون طريقًا للاستفادة من مواردها الطبيعية الغنية.

تصريحات مسرّبة تثير الجدل

بحسب ما نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، تم تسريب تصريحات ترودو خلال لقاء مغلق مع قادة الأعمال والعمال، حيث تم بث حديثه عن طريق الخطأ عبر مكبر صوت. وقال رئيس الوزراء الكندي خلال اللقاء:
“السيد ترامب يضع في اعتباره أن أسهل طريقة للقيام بذلك هي الاستحواذ على بلادنا، وهو أمر حقيقي. في محادثاتي معه…” قبل أن ينقطع الصوت.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

وأضاف ترودو أن الإدارة الأمريكية على دراية بموارد كندا الطبيعية وترغب بشدة في الاستفادة منها، وهو ما يؤكد مخاوف بعض السياسيين في كندا حول نوايا واشنطن تجاه البلاد.

ما حقيقة طموح ترامب بشأن كندا؟

لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب ترودو حول هذه التصريحات، لكن جيل ماكغوان، رئيس اتحاد العمل في مقاطعة ألبرتا، أكّد في منشور على منصة “إكس” أن ترودو كان جادًا في تقييمه لنوايا ترامب، حيث قال:
“ما يريده ترامب حقًا ليس التعامل مع الفنتانيل أو الهجرة أو حتى العجز التجاري، بل الهيمنة على كندا أو السيطرة عليها بالكامل.”

ردود فعل سياسية ودبلوماسية

تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات التجارية المتزايدة بين واشنطن وأوتاوا، خاصة بعد تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية ضخمة على جميع الواردات الكندية. وصرح ترودو أن بلاده يجب أن تفكر “من الناحيتَيْن التكتيكية والإستراتيجية” حول كيفية التعامل مع مثل هذه التهديدات المحتملة.

هل يمكن أن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة؟

رغم أن فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة تبدو غير واقعية سياسيًا، إلا أن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا محورية في السياسات الخارجية والاقتصادية لكلا الطرفين. وتتمتع كندا بموارد طبيعية ضخمة تشمل احتياطيات النفط والمياه العذبة والغابات، وهو ما قد يجعلها محط اهتمام استراتيجي للإدارة الأمريكية المقبلة.

تظل تصريحات ترودو محط جدل في الأوساط السياسية، خاصة في ظل عدم تعليق ترامب رسميًا على الموضوع. فهل نشهد تصعيدًا جديدًا في العلاقات الأمريكية الكندية؟ أم أن الأمر مجرد تكتيك سياسي قبيل الانتخابات الأمريكية القادمة؟

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *