ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعبر عن قلقها البالغ من قرار إسرائيل حظر “الأونروا” والاتحاد الأوروبي يعيد بعثته إلى معبر رفح

قلق دولي متزايد بعد قرار إسرائيل ضد الأونروا

أعربت ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا في بيان مشترك عن قلقها العميق من قرار إسرائيل حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). ودعت الدول الثلاث تل أبيب إلى التراجع عن هذا القرار، مؤكدة أن الأونروا تعد الملاذ الرئيسي للفلسطينيين المشردين، خاصة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

الأونروا: دور أساسي في التعامل مع الأزمة الإنسانية

كما شددت ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا في بيانها على أن الأونروا تلعب دورًا أساسيًا في التعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن حظر نشاطها. وأكدت الدول أن الأونروا لا يمكن استبدالها بأي كيان آخر، حيث لا توجد وكالة أممية تمتلك قدرتها أو بنيتها التحتية.

التهمة الإسرائيلية ضد الأونروا وأزمة معبر رفح

كانت إسرائيل قد أمرت الأونروا بوقف عملياتها اعتبارًا من يوم الخميس، متهِمة بعض موظفيها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر 2023 التي نفذتها حركة حماس، ما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة. في هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استئناف مهامه المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة و مصر لدعم الجهود الإنسانية وتسهيل خروج الجرحى الفلسطينيين.

البعثة الأوروبية إلى معبر رفح لدعم الجهود الإنسانية

في خطوة داعمة للجهود الإنسانية، أكد المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، أن البعثة الأوروبية ستدعم موظفي السلطة الفلسطينية على الحدود وتساعد في نقل المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية خارج غزة. وأشار إلى أن البعثة ستقوم بمراقبة إدارة المعبر، التي ستتولاها السلطة الفلسطينية بالتعاون مع مراقبين أوروبيين.

الاتحاد الأوروبي يستأنف بعثته بعد توقف دام منذ 2007

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أوقف بعثته لمراقبة معبر رفح في يونيو 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، لكنه أعاد مؤخرًا استئناف مهامه في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *