إعلان انتصار الثورة السورية: حل الجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء دستور 2012
إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن مرحلة انتقالية جديدة
في تطور تاريخي، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية السورية، حسن عبدالغني، عن انتصار الثورة السورية وحلّ الجيش العربي السوري وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بالإضافة إلى إلغاء العمل بدستور 2012، إيذانًا بمرحلة سياسية وأمنية جديدة في سوريا.
قرارات شاملة: حل المؤسسات وتأسيس نظام جديد
جاء في البيان الرسمي الذي ألقاه عبدالغني:
- اعتبار الثامن من كانون الأول يومًا وطنيًا احتفالًا بانتصار الثورة السورية.
- إلغاء جميع القوانين الاستثنائية التي كانت سارية خلال حكم النظام السابق.
- حل مجلس الشعب الحالي وكافة اللجان المنبثقة عنه.
- تفكيك الجيش السوري التابع للنظام البائد وإعادة تشكيله على أسس وطنية جديدة.
- حل جميع الأجهزة الأمنية بفروعها المختلفة وإنشاء مؤسسة أمنية جديدة لحفظ أمن المواطنين.
- تفكيك حزب البعث العربي الاشتراكي وجميع الأحزاب التابعة له، مع تحويل أصولها إلى الدولة.
- دمج الفصائل العسكرية والسياسية والمدنية في مؤسسات الدولة لضمان وحدة البلاد.
مرحلة انتقالية بقيادة أحمد الشرع
أعلن البيان عن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، حيث سيتولى إدارة شؤون البلاد وتمثيلها في المحافل الدولية. كما سيتم تشكيل مجلس تشريعي مؤقت إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
نهاية حقبة وبداية مرحلة جديدة
يشكل هذا الإعلان نقطة تحول رئيسية في المشهد السياسي السوري، حيث يتم إعادة هيكلة الدولة بالكامل، ووضع أسس جديدة للحكم تستند إلى الشرعية الثورية والتطلعات الشعبية.