مشروع علم: دعم تعليمي شامل للأيتام يفتح آفاقاً جديدة للتنمية في السعودية

 

تحتفل المملكة العربية السعودية، إلى جانب دول العالم، بـ اليوم العالمي للتعليم في شهر يناير من كل عام، وهو مناسبة أقرّتها الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في ديسمبر 2018 لتعزيز الوصول إلى التعليم وتحسين جودته. وفي إطار التزامها بتطوير التعليم وتمكين جميع فئات المجتمع، قدمت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة مشروعها المميز “مشروع علم”، الذي يمثل نموذجاً رائداً في دعم الأيتام أكاديمياً واجتماعياً.

أهداف مشروع علم

يركز مشروع علم على تنمية وتمكين الأيتام الحاصلين على الثانوية العامة فما فوق، من خلال:

  • تنمية القدرات الأكاديمية والاجتماعية لدمجهم في المجتمع كأفراد فاعلين.
  • إعدادهم لسوق العمل عبر تطوير مهاراتهم ومساعدتهم على اكتساب الكفاءات المطلوبة.
  • رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم المهنية والشخصية.
  • توقيع شراكات مع المؤسسات التعليمية لضمان توفير أفضل الفرص التعليمية للأيتام.

إنجازات مشروع علم

استطاعت جمعية كيان عبر المشروع تحقيق العديد من النجاحات:

  • عدد الطلاب المسجلين: بلغ عدد الطلاب والطالبات المسجلين في المدارس الأهلية 75، بينما وصل عدد المسجلين في الجامعات الحكومية والأهلية إلى 18.
  • الخريجون: تخرج 13 طالباً وطالبة بتخصصات متنوعة، منها إدارة الأعمال، التمريض، دبلوم سياحة وفندقة، دبلوم حاسب، وغيرها.
  • الشراكات التعليمية: يشمل المشروع شراكات مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، شركة عطاء التعليمية، منصة فهيم التعليمية، والعديد من المؤسسات التي تدعم التعليم العالي.

دور المشروع في التنمية المستدامة

يُسهم “مشروع علم” بشكل مباشر في تعزيز التنمية المستدامة عبر:

  • تقليل معدلات البطالة: من خلال تأهيل الأيتام لسوق العمل.
  • رفع المستوى التعليمي: مما ينعكس إيجاباً على التماسك الاجتماعي والتنمية الوطنية.
  • تعزيز القيم والمسؤولية: بزرع مبادئ الاجتهاد والتفوق بين الشباب.

قصص نجاح ملهمة

من بين الأمثلة الملهمة التي أفرزها المشروع، طلاب تمكنوا من التغلب على التحديات الأكاديمية والاجتماعية ليصبحوا رواداً في مجالاتهم، سواء في الطب أو إدارة الأعمال أو التقنية.

تطلعات مستقبلية

تسعى جمعية كيان لتوسيع نطاق الشراكات لتشمل المزيد من الجامعات والمؤسسات التعليمية، مما يضمن استفادة أكبر عدد من الأيتام من البرامج النوعية التي يقدمها المشروع.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *