ابتكار صيني يغيّر مستقبل بطاريات الليثيوم: محفز جديد يضاعف العمر والأداء

 

تمكّن علماء صينيون من تحقيق تقدم نوعي في عالم الطاقة النظيفة، بعد أن طوروا محفزًا جديدًا قابلًا للذوبان يُسهم في تحسين عمر وأداء بطاريات الليثيوم بالهواء. يُتوقع أن تكون هذه البطاريات بديلاً ثوريًا لبطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة حاليًا في معظم الأجهزة الذكية.

ما هي بطاريات الليثيوم بالهواء؟

تتميز بطاريات الليثيوم بالهواء بقدرتها على تخزين طاقة أكبر بكثير مقارنةً ببطاريات الليثيوم-أيون التقليدية، ما يجعلها خيارًا واعدًا لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ومع ذلك، ظل عمرها القصير وأداؤها المحدود من أبرز التحديات أمام تطبيقها عمليًا.

المحفز القابل للذوبان: حل مبتكر للتحديات القائمة

قام الفريق البحثي الصيني بتطوير محفز جديد يمكنه الذوبان في المنحل بالكهرباء. يعمل المحفز كوسيط للأكسدة والاختزال، مما يساهم في:

  • تسهيل نقل الشحنات الكهربائية.
  • مواجهة تخميل الأقطاب الكهربائية، وهو عامل رئيسي يقلل من كفاءة البطاريات.

نتائج مذهلة: استقرار يدوم أكثر من 960 ساعة

وفقًا للاختبارات الكهروكيميائية التي أجراها العلماء، أظهر المحفز الجديد قدرة على تعزيز استقرار بطاريات الليثيوم بالهواء لأكثر من 960 ساعة دون أي ردود فعل جانبية. تعد هذه النتائج قفزة نوعية في تحسين أداء وعمر البطاريات، مما يفتح الباب أمام استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات.

كيف ستغيّر البطاريات الجديدة عالم التكنولوجيا؟

إذا تم إنتاج هذه البطاريات على نطاق واسع، فمن المتوقع أن تحدث ثورة في مجالات متعددة، منها:

  • الأجهزة الذكية: زيادة عمر البطارية بشكل كبير.
  • السيارات الكهربائية: تعزيز كفاءة تخزين الطاقة ومدى القيادة.
  • تخزين الطاقة المتجددة: دعم الشبكات الكهربائية بأنظمة أكثر كفاءة واستدامة.

يُمثل هذا الابتكار الصيني خطوة هامة نحو مستقبل يعتمد على تقنيات بطاريات أكثر كفاءة واستدامة، ما يساهم في تعزيز استخدام الطاقة النظيفة ويقلل من التأثيرات البيئية السلبية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *