مذكرة تفاهم بين محمية الملك سلمان وجمعية حماية الطيور: خطوة لحماية التنوع البيئي

وقّعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية مذكرة تفاهم مع جمعية حماية الطيور، تهدف إلى رفع الوعي وتطوير برامج مبتكرة تُسهم في الحفاظ على الطيور وتقليل المخاطر التي تواجهها.

أهداف المذكرة: حماية الطيور واستدامة البيئات الطبيعية

تسعى المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة، أبرزها:

  • تنظيم الحملات التوعوية والتطوعية لتعزيز أهمية المحافظة على الطيور ومسارات هجرتها.
  • تفعيل سياحة مراقبة الطيور.
  • إعداد موسوعة شاملة عن الطيور داخل المحمية.
  • دعم الأبحاث العلمية والمشاريع المتعلقة بحماية الطيور.

تقنيات حديثة لإعادة تأهيل الموائل الطبيعية

أكدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان أن التعاون يشمل تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة باستخدام أحدث التقنيات العالمية. تهدف هذه المشاريع إلى إعادة تأهيل الموائل الطبيعية للطيور لضمان استدامتها، وتحقيق التوازن البيئي الذي يُسهم في حماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.

الجهود المتواصلة لحماية الأنواع النادرة

تأتي هذه المذكرة امتدادًا لجهود المحمية في إنشاء مبادرات تسعى إلى:

  • حفظ الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.
  • تنفيذ برامج متخصصة لدراسة هذه الأنواع.
  • وضع خطط مناسبة لحمايتها وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية.

محمية الملك سلمان: الأكبر في الشرق الأوسط

تُعد محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث تمتد على مساحة شاسعة تُقدر بـ 130,700 كم². تتميز المحمية بموقع استراتيجي هام يضم خمسة مواقع هامة للطيور معتمدة عالميًا، بالإضافة إلى احتوائها على أكثر من 290 نوعًا من الطيور، من بينها الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض مثل:

  • نسر الأذون.
  • النسر الأسمر.
  • الحبارى.
  • صقر الغروب.

تعزيز السياحة البيئية ومراقبة الطيور

تسعى المذكرة إلى تفعيل سياحة مراقبة الطيور داخل المحمية، مما يُسهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب عشاق الطيور والسياح البيئيين.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *