الاتفاق ينتزع التعادل من الوحدة في الوقت القاتل بجولة “أسبوع الأساطير” لدوري روشن

في مباراة مثيرة شهدت العديد من الفرص والتحديات، خطف فريق الاتفاق الأول لكرة القدم التعادل أمام مستضيفه الوحدة بنتيجة 2/2، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم السبت على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة، ضمن افتتاح الجولة السابعة عشرة من دوري روشن السعودي للمحترفين (جولة أسبوع الأساطير)، بقيادة الحكم خالد الأحمري.
الوحدة يتقدم في الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بسيطرة متوازنة من الفريقين، وتمكَّن الوحدة من التقدم بهدف سجله المدافع علي السالم في الدقيقة الـ31، عبر رأسية رائعة سكنت شباك الاتفاق.
شوط ثانٍ مثير وأهداف متبادلة
شهد الشوط الثاني تصاعدًا في الإثارة، حيث أضاع مهاجم الوحدة إيغالو فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة الـ50. ورد الاتفاق عبر فرصة خطيرة أهدرها مهاجمه عبدالله الرديف في الدقيقة الـ52.
تألق حارس الوحدة عبدالله العويشير في الدقيقة الـ72 حين تصدى لتسديدة صاروخية من لاعب الاتفاق فيتنو وحوَّلها إلى ركلة زاوية.
لكن الاتفاق لم يتراجع، ونجح المهاجم موسى ديمبلي في إدراك التعادل بهدف رائع في الدقيقة الـ79، بعد هجمة مرتدة منظمة.
رد الوحدة سريعًا بتسجيل هدفه الثاني في الدقيقة الـ85 عبر اللاعب يوسف الأمين، ليعيد الفرحة لجماهيره. لكن الاتفاق رفض الخروج خاسرًا، وسجَّل مدافعه عبدالله مادو هدف التعادل الثمين في الدقيقة (90+3)، لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي.
الوحدة في منطقة الخطر والاتفاق يعزز رصيده
بهذا التعادل، رفع الوحدة رصيده إلى 13 نقطة لكنه لا يزال في المركز السابع عشر (قبل الأخير) ضمن منطقة الخطر. في المقابل، رفع الاتفاق رصيده إلى 19 نقطة ليحتل المركز الحادي عشر في جدول الترتيب.
تكريم أساطير الوحدة في “أسبوع الأساطير”
شهدت المباراة تكريم إدارة الوحدة لعدد من أساطير النادي الكروي، وهم عبيد الدوسري، عيسى المحياني، عبدالستار أدماوي، أحمد الموسى، وماجد الهزاني، تقديرًا لعطائهم الكبير في تاريخ النادي، وذلك ضمن فعاليات جولة “أسبوع الأساطير” التي أطلقها دوري روشن السعودي للمحترفين.
قدمت مباراة الوحدة والاتفاق في جولة أسبوع الأساطير نموذجًا للمنافسة الشرسة التي تعيشها الأندية السعودية في دوري روشن، وسط دعم جماهيري كبير واهتمام باللاعبين السابقين الذين صنعوا تاريخ الأندية. ومع استمرار الدوري، تبقى الأنظار متجهة نحو الجولات القادمة لمعرفة مصير الفرق بين مناطق الخطر والمراكز الآمنة.