التحول الصحي في المملكة: نقلة نوعية نحو الوقاية وجودة الحياة
ملامح التحول الصحي في المملكة
شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات القليلة الماضية أكبر عملية تحول صحي في تاريخها، حيث تغيرت العلاقة بين المجتمع ومنظومة الخدمات الصحية بشكل جذري، بفضل تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث.
يتميز هذا النموذج بمتابعة الفرد صحيًا في جميع مراحل حياته، بدءًا من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الوفاة، مما يعزز الثقافة الصحية ويركز على الوقاية بدلًا من العلاج.
دور نموذج الرعاية الصحية في تحقيق رؤية 2030
1. تعزيز الوقاية وتحسين جودة الحياة
يهدف النموذج الصحي الجديد إلى:
- تعزيز الفحص المبكر والتدخلات الاستباقية.
- رفع متوسط عمر الفرد في المملكة إلى 80 سنة بحلول عام 2030.
- تقليل التكاليف المرتبطة بعلاج الأمراض من خلال الوقاية منها.
2. حلول رقمية مبتكرة
ساهمت تطبيقات مثل “صحتي” و”وصفتي” و”موعد” في تحسين كفاءة المنظومة الصحية، حيث:
- أصبحت الخدمات الصحية أكثر سهولة ومرونة للمجتمع.
- ارتفعت كفاءة متابعة الملفات الصحية للأفراد.
ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025: رؤية جديدة للرعاية والأثر
أهداف الملتقى
- جمع الخبراء الدوليين والمحليين لتبادل الأفكار والرؤى.
- تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في القطاع الصحي.
- تطوير كفاءة الممارسين الصحيين وتقديم خدمات متقدمة للمجتمع.
دعم القيادة لتحقيق التحول الصحي
يحظى القطاع الصحي بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، مما يعزز من:
- استمرارية التحول الصحي.
- تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في القطاع الصحي.
التجمعات الصحية: نموذج اقتصادي واجتماعي متكامل
1. أثر التجمعات الصحية
أدت التجمعات الصحية إلى:
- رفع كفاءة الأداء الصحي.
- تحسين إدارة ومتابعة الملفات الصحية للأفراد.
- تحقيق التوازن بين الوقاية والعلاج.
2. التحول نحو الوقاية
التركيز على الوقاية أسهم في تعزيز وعي المجتمع وتحسين جودة الحياة، مما يجعل الصحة تاجًا على رؤوس الأصحاء.
رؤية المستقبل: التحول الصحي مستمر
أكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن التحول الصحي ليس مجرد تحسين في الخدمات الصحية، بل هو تحول شامل في العلاقة بين المجتمع ومنظومة الخدمات الصحية، مما يضمن للمواطنين والمقيمين حياة أكثر صحة وسعادة.