“عودة ترامب إلى البيت الأبيض: تنصيب تاريخي وسط أجواء من الأبهة والانقسام السياسي”
ترامب يعود إلى واشنطن لبدء احتفالات تنصيبه الثاني
يعود اليوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن لبدء احتفالات تنصيبه الثاني رئيسًا للولايات المتحدة، بعد أربعة أعوام من مغادرته البيت الأبيض. ويستعد الآلاف من أنصاره للتجمع في العاصمة، حيث سيتم تنظيم عرضٍ ضخم للألعاب النارية في أحد عقارات ترامب الفاخرة للجولف، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في عالم الأعمال والإعلام.
طقوس فخمة وسط درجات حرارة شديدة البرودة
توقّعت الأرصاد الجوية هبوب هواء قطبي بارد على العاصمة واشنطن، مما دفع المنظمين إلى نقل معظم الفعاليات الخارجية إلى أماكن مغلقة. وتأتي مراسم أداء اليمين الرئاسية المقررة يوم الإثنين كأبرز حدث في جدول التنصيب، مع الحرص على توفير أجواء مهيبة تتناسب مع هذا الحدث التاريخي.
منبوذ سياسيًا يعود إلى المشهد بقوة
ترك ترامب منصبه في عام 2021 بعد فترة رئاسية انتهت بجدل كبير، حيث رفض قبول نتائج الانتخابات وأدى ذلك إلى اقتحام مبنى الكابيتول من قِبل بعض أنصاره. ومع ذلك، يعود ترامب الآن بعد أن أعاد بناء قاعدة جماهيرية قوية، مستعدًا للعودة إلى قيادة البلاد وسط أجواء سياسية مشحونة.
بايدن يلتزم بالتقاليد الديمقراطية
في خطوة رمزية، أعلن الرئيس الديمقراطي جو بايدن التزامه بالتقاليد الديمقراطية رغم الانقسام السياسي. سيقوم بايدن بالترحيب بترامب في البيت الأبيض، وينضم إليه في الرحلة إلى مبنى الكابيتول، حيث سيتم تنصيب ترامب في مراسم رسمية تهدف إلى إبراز الوحدة الوطنية.
احتفالات تجمع بين السياسة والرفاهية
حفل تنصيب ترامب هذا العام يميز نفسه بأجواء احتفالية تجمع بين السياسة والرفاهية، حيث تستضيف الاحتفالات شخصيات مرموقة من عالم الأعمال والتكنولوجيا والإعلام. ويهدف هذا الحفل إلى تعزيز صورة ترامب كرئيس يجمع بين القوة الاقتصادية والحضور السياسي.
يُعد تنصيب ترامب الثاني محطة بارزة في تاريخ السياسة الأمريكية، حيث يجمع بين الأبهة التقليدية والانقسام السياسي الذي يميز المرحلة. ومع حضور آلاف من أنصاره ودعم شخصيات بارزة، يبدو أن ترامب يستعد لكتابة فصل جديد في مسيرته السياسية المثيرة للجدل.
