“مكالمة تاريخية بين ترامب والرئيس الصيني: هل تعيد صياغة العلاقات بين القوتين العظميين؟”
في خطوة لافتة قد تعيد صياغة ملامح العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الجمعة عن إجرائه مكالمة هاتفية “جيدة للغاية” مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ناقشا خلالها قضايا التجارة وتطبيق “تيك توك”. وأشار ترامب إلى أن المكالمة قد تكون بداية إيجابية لكل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا لما أوردته وكالة “رويترز”.
بداية إيجابية للعلاقات الثنائية
من جانبه، عبّر الرئيس الصيني شي جين بينغ عن أمله في تحسين العلاقات بين البلدين خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي الجديد.
- التواصل المباشر: أكد شي أهمية استمرار التواصل المباشر بين القادة لتعزيز التعاون.
- تفاؤل بالمستقبل: أشار التلفزيون الرسمي الصيني إلى رغبة كلا الطرفين في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات أفضل.
- حضور التنصيب: أعلنت قناة “سي سي تي في” أن هان تشنغ، نائب الرئيس الصيني، سيحضر مراسم تنصيب ترامب، المقررة يوم الاثنين المقبل في واشنطن.
توترات اقتصادية وتصعيد محتمل
رغم المكالمة الإيجابية، فإن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين شهدت توترات كبيرة خلال فترة ولاية ترامب الأولى، لا سيما في الجانب الاقتصادي:
- الحرب التجارية: فرض ترامب رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، متهمًا بكين بممارسات تجارية غير عادلة.
- أزمة الفنتانيل: اتهم ترامب الصين بالمساهمة في تفاقم أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة، ما أثار غضب بكين.
- ردود صينية: المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية دعا إلى “فهم صحيح” للصين ووقف الهجمات غير المبررة.
مستقبل العلاقات بين القوتين العظميين
- قضايا عالقة: تشمل القضايا التي تنتظر حلولاً التجارة، الأمن السيبراني، وحقوق الملكية الفكرية.
- التحديات القادمة: تشير التصريحات المتبادلة إلى إمكانية استمرار التوترات، رغم رغبة الطرفين في تحسين العلاقات.
- التأثير العالمي: نظراً للدور الكبير الذي تلعبه الولايات المتحدة والصين على الساحة الدولية، فإن أي تغير في العلاقات بينهما سيكون له تأثير واسع النطاق.