في الساعات الأولى من صباح اليوم، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر شمال شرق اليابان، مما أدى إلى شعور قوي بالهزات الأرضية في محافظتي مياجي وفوكوشيما. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال وقع في مناطق سبق أن تعرضت لزلزال مدمر بقوة 9 درجات وتسونامي هائل في مارس 2011.

تفاصيل الزلزال

وفقًا لوكالة أنباء “كيودو” اليابانية، سجل مركز الزلزال في نفس المنطقة التي عانت من الكارثة الطبيعية الكبرى عام 2011. وعلى الرغم من قوة الهزات، لم تُصدر السلطات أي تحذير من موجات المد العاتية (تسونامي). كما لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار مادية جسيمة حتى الآن.

استجابة السلطات

سارعت الجهات المعنية في اليابان إلى تقييم الأوضاع ميدانيًا للتأكد من سلامة المنشآت والبنية التحتية في المناطق المتأثرة. وأكدت وكالة الأرصاد الجوية أنها ستواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة، داعية السكان إلى البقاء على استعداد لأي طوارئ مستقبلية.

المنطقة بين الذكريات والمخاوف

تقع المنطقة المتأثرة في دائرة اهتمام العالم بسبب الكارثة التي شهدتها عام 2011، والتي تسببت في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات. ورغم عدم وجود مؤشرات حالية على تكرار مثل تلك الكوارث، تبقى المخاوف قائمة لدى السكان المحليين.

أهمية الجهوزية في اليابان

تعد اليابان من الدول الرائدة عالميًا في مجال الاستعداد للكوارث الطبيعية، حيث تعتمد على بنية تحتية متطورة وتقنيات متقدمة للتعامل مع الزلازل. كما تحرص على تثقيف مواطنيها حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ.