شاهد تطورات الحالة الصحية لـ أسماء الأسد بعد تدهورها في موسكو

أصبحت الحالة الصحية لـ أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، محط اهتمام واسع بعد تقارير إعلامية كشفت عن تدهور حالتها الصحية أثناء وجودها في موسكو.
صحيفة “تلغراف” البريطانية أفادت بأن زوجة بشار الأسد تعاني من سرطان الدم، وأن وضعها الصحي دفع الأطباء إلى تقدير فرص بقائها على قيد الحياة بنسبة 50%.
تدهور الحالة الصحية لـ أسماء الأسد
وفقًا لما نشرته صحيفة “تلغراف”، تعرضت أسماء الأسد لتدهور كبير في حالتها الصحية خلال الفترة الماضية أثناء وجودها في العاصمة الروسية موسكو. وتشير التقارير إلى أن الأطباء قرروا عزلها عن باقي أفراد العائلة بسبب حالتها الحرجة، حيث تتلقى العناية من والدها فواز الأخرس، الذي كان يشرف على علاجها مسبقًا أثناء وجودها في الإمارات.
محاولات للبحث عن علاج خارج روسيا
أسماء الأسد التي كانت تتلقى العلاج من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019، تواجه اليوم تحديات كبيرة مع تشخيصها بسرطان الدم. التقارير الأخيرة تشير إلى رغبتها في مغادرة موسكو لتلقي العلاج في لندن، إلا أن القيود التي يفرضها الكرملين على عائلتها تزيد من تعقيد الوضع.
الخلفية الشخصية لأسماء الأسد
ولدت أسماء الأسد في لندن عام 1975 لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري. عاشت فترة طويلة في منطقة أكتون بغرب لندن، حيث تمتلك عائلتها منزلًا حتى اليوم. أسماء تحمل جواز سفر بريطاني، ما يجعل دخولها إلى المملكة المتحدة أمرًا ممكنًا رغم العقوبات الأوروبية المفروضة عليها منذ عام 2012.
ردود الفعل والتقارير الإعلامية
مع ازدياد التكهنات حول وضعها الصحي، لم يصدر بشار الأسد أي تصريح رسمي حول حالة زوجته. من جهته، نفى الكرملين صحة الأنباء التي تحدثت عن رغبتها في الانفصال عن زوجها.