وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الوضع في سوريا
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، اتصالين هاتفيين مع كل من وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا، ووزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية. يأتي هذا التواصل في وقت حساس يركز فيه المجتمع الدولي على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا في ظل التحديات التي تواجهها.
أهمية الجهود العربية في حل الأزمة السورية
خلال المحادثات، أكد الشيخ عبدالله بن زايد على أهمية تعزيز التنسيق العربي والإقليمي والدولي من أجل حماية وحدة الأراضي السورية وسيادتها. وشدد على ضرورة توفير الدعم الكامل لسوريا للحفاظ على سلامة شعبها في مواجهة الأزمة المستمرة التي أثرت على كل جوانب الحياة في البلاد.
الحديث عن العلاقات الأخوية بين الدول العربية
لم تقتصر المحادثات على الوضع السوري فحسب، بل تم أيضًا استعراض عدد من القضايا المشتركة التي تعزز العلاقات الأخوية بين الإمارات والكويت والمغرب. وتُعد هذه العلاقات جزءًا من الجهود المستمرة لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
دور الإمارات في تعزيز التنسيق العربي والإقليمي
تسعى الإمارات من خلال هذه الاتصالات الهاتفية إلى لعب دور فاعل في تعزيز التعاون العربي لحل القضايا العالقة، خصوصًا تلك المتعلقة بالأمن الإقليمي. وتؤكد هذه التحركات على التزام الإمارات بدعم القضايا العربية وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.