النجم السعودي سعود عبدالحميد يكشف أسراره لأول مرة | شاهد التفاصيل
تصدر اللاعب السعودي سعود عبدالحميد محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد لقاء حصري مع منصة “كورة بريك”، حيث كشف عن أبرز محطات مسيرته الكروية التي نقلته من ملاعب السعودية إلى فريق روما الإيطالي، ليصبح نموذجًا ملهمًا للاعبين الشباب وطموحاتهم في عالم الاحتراف الأوروبي.
رحلة سعود عبدالحميد من الاتحاد إلى أوروبا
بدأ سعود عبدالحميد حديثه بالإشارة إلى بداياته، حيث كشف عن الدور الكبير الذي لعبه خاله في مسيرته الكروية، بعدما عارض والده فكرة احترافه لكرة القدم مفضلًا أن يركز على دراسته. لكن إصراره ودعم خاله مكناه من اجتياز الاختبارات والانضمام إلى نادي الاتحاد، الذي شكل نقطة الانطلاق نحو تحقيق حلمه الأكبر: الاحتراف في أوروبا.
وقال سعود في اللقاء: “كنت أحلم باللعب لأحد الأندية الكبرى في أوروبا، وقد تحقق هذا الحلم بعد الكثير من التحديات”.
التحديات في أوروبا: اللغة والثقافة
تحدث سعود عن تجربته مع فريق روما الإيطالي، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين كرة القدم الأوروبية والسعودية، سواء في أسلوب التدريب أو الالتزام. وذكر أن يومه التدريبي يبدأ من الثامنة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا بجرعات تدريبية مكثفة، مما يعكس طبيعة الاحترافية العالية في الأندية الأوروبية.
وأشار أيضًا إلى التحديات اللغوية في أيامه الأولى بإيطاليا، قائلًا: “أواجه بعض الصعوبات في التواصل بسبب اللغة، لكنني أعمل حاليًا على تعلم الإيطالية بمساعدة معلم خاص. لحسن الحظ، هناك زملاء يتحدثون الإنجليزية، مما ساعدني على تكوين صداقات جيدة داخل الفريق”.
الدعم الجماهيري السعودي
لم ينسَ سعود في حديثه الإشادة بالدعم الذي يتلقاه من الجماهير السعودية، سواء خلال تواجده في الدوري المحلي أو بعد انتقاله إلى أوروبا. وقال: “اللعب في أوروبا مسؤولية كبيرة، والدعم الذي أحظى به من الجماهير السعودية يشجعني على تقديم الأفضل”.
إنجازات سعود عبدالحميد مع روما
نجح سعود في تحقيق إنجازات لافتة في فترة وجيزة مع فريق روما، أبرزها تسجيله هدفًا في مرمى سبورتنغ براغا البرتغالي بالدوري الأوروبي وصناعة هدف آخر خلال خمس مشاركات. هذه الإنجازات جعلت منه حديث الصحافة والجماهير، ورفعت من قيمة اللاعبين السعوديين في المشهد الكروي العالمي.
سعود عبدالحميد: سفير الكرة السعودية في أوروبا
تمثل تجربة سعود عبدالحميد نموذجًا ملهمًا للاعبين السعوديين الطامحين للاحتراف في الخارج. وبصفته أحد أبرز اللاعبين الشباب، يجسد سعود صورة السفير المثالي للكرة السعودية في الملاعب الأوروبية.
وأكد عبدالحميد أن لديه الكثير ليقدمه، مشيرًا إلى طموحه بمواصلة مسيرته الاحترافية والوصول إلى أعلى المستويات، ليظل نموذجًا يُحتذى به للأجيال الصاعدة.