المغرب وفرنسا يعززان التعاون البرلماني لمواجهة التحديات المشتركة
بحث رئيس مجلس النواب المغربي، الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء، مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل براون بيفيه، سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، خلال زيارة رسمية تقوم بها بيفيه إلى الرباط على رأس وفد برلماني رفيع المستوى.
دفع ديناميكية جديدة للتعاون البرلماني
أكد بيان صادر عن مجلس النواب المغربي أن اللقاء ركّز على أهمية تعزيز الحوار والتشاور وتبادل الخبرات بين المؤسستين التشريعيتين. وناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك:
- التغيرات المناخية: تبادل الرؤى حول كيفية التصدي للتحديات البيئية.
- الأمن: تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية.
- الذكاء الاصطناعي: تبادل التجارب في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية.
- الهجرة: البحث عن حلول مستدامة لتدفقات الهجرة.
تأكيد الشراكة الاستثنائية
خلال اللقاء، أوضحت يائيل براون بيفيه أن زيارتها تهدف إلى تعزيز البعد البرلماني للشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا. وأشارت إلى أن هذه الشراكة اكتسبت زخمًا جديدًا عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر الماضي، والتي شهدت مباحثات مهمة مع الملك محمد السادس.
بروتوكول تعاون لتعزيز الصداقة والتشاور
في ختام المباحثات، وقع الجانبان بروتوكولًا للتعاون البرلماني يهدف إلى:
- تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
- تعزيز التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
- تبادل التجارب والخبرات التشريعية والإدارية.
آفاق مستقبلية للتعاون المغربي الفرنسي
تشكل هذه الزيارة خطوة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يعكس هذا التعاون البرلماني إرادة البلدين في مواجهة التحديات الراهنة والعمل المشترك لتحقيق الأهداف التنموية.