مشروع “ريمدي” يضع معيارًا جديدًا لإعادة تأهيل الأراضي المتضررة في المملكة والعالم

حاز مشروع “ريمدي” (REMDY) الذي أطلقته منصة “نت زيرو” على اهتمام واسع خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة كوب16 بالرياض، حيث قدمت المنصة السعودية المتخصصة في حلول الاستدامة البيئية والاجتماعية تقنية مبتكرة تهدف إلى استعادة النظم البيئية المتضررة بأسلوب مستدام ومبتكر.


أهداف مشروع “ريمدي”

تعمل تقنية “ريمدي” على توفير نظام متعدد الطبقات لتقييم صحة الأراضي باستخدام 6 عناصر بيئية أساسية، ما يتيح:

  1. قياس سريع ودقيق لصحة التربة.
  2. استعادة النظم البيئية المتدهورة بشكل شفاف.
  3. تحديد التدخلات العلاجية الملائمة بفضل تحليل متكامل يشمل:
    • الذكاء الاصطناعي.
    • الخرائط الجغرافية المتقدمة.
    • البيانات الجغرافية المكانية.

الرؤية الشاملة لـ “ريمدي”

تدمج التقنية بين أدوات مبتكرة مثل التحليل الجغرافي المتقدم واحتجاز الكربون لتحسين:

  • التنوع البيولوجي.
  • جودة الغطاء النباتي.
  • قدرة التربة على احتباس المياه.

هذا النهج يمكن صناع القرار من تصميم استراتيجيات استعادة الأراضي المخصصة بسرعة وفعالية، بما يحقق نتائج قابلة للقياس.


تعليقات المسؤولين حول المشروع

صرح محمد الخالد، الرئيس التنفيذي لشركة “نت زيرو”:

“استصلاح الأراضي يبدأ بفهم احتياجاتها، وتقنية “ريمدي” تمثل معيارًا جديدًا لاستعادة الأراضي المتضررة عالميًا، مما يعكس التزامنا بتطوير حلول مستدامة لمكافحة التصحر وتغير المناخ”.


“نت زيرو” في مقدمة الحلول البيئية

  • تهدف المنصة إلى تحقيق الحياد في تدهور الأراضي، بما يتماشى مع أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
  • توظيف التكنولوجيا في تحسين صحة البيئة ودعم التزامات المملكة في الاستدامة ضمن رؤية السعودية 2030.

أهمية المشروع عالميًا ومحليًا

يجسد مشروع “ريمدي” استجابة واضحة للدعوة العالمية إلى إيجاد حلول مبتكرة تعالج:

  • التصحر.
  • تدهور الأراضي.
  • الآثار السلبية لتغير المناخ.

كما يعزز دور المملكة الريادي في تطوير تقنيات الاستدامة البيئية ومشاركتها مع العالم.


رابط تهمك

 

 

تعرف أكثر عن منصة “نت زيرو” ومشاريعها البيئية عبر NetZero.

إعلان

أحمد حسان

أحمد حسان، صحفي مهتم بتغطية الأخبار السعودية والخليجية، يتميز بمتابعة دقيقة لتطورات الساحة الإقليمية وتحليلها بموضوعية واحترافية. يركز على تقديم محتوى يعكس نبض المجتمعات الخليجية، مع تسليط الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم القارئ.

مقالات ذات صلة