مركز الملك عبدالعزيز يشارك في اجتماع أممي بجنيف
شارك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في اجتماع الدورة الـ114 للجنة القضاء على التمييز العنصري، الذي عقد في 27 و28 نوفمبر الجاري بمقر الأمم المتحدة في جنيف، وذلك لمناقشة التقرير الجامع للمملكة لتقريريها العاشر والحادي عشر، الخاصين باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
دور ريادي للمملكة
جاءت مشاركة المركز كمنظمة مجتمع مدني غير حكومية، حيث مثّل المركز إبراهيم بن زايد العاصمي، نائب الأمين العام. وركّز العاصمي في كلمته على جهود المركز في نشر قيم التسامح وتعزيز التواصل بين مكونات المجتمع المختلفة، بما يساهم في بناء جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب، ودعم مساعي المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات السلام، والعدالة، والمساواة.
مبادرات المركز لتعزيز التسامح
استعرض العاصمي أبرز جهود المركز في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والتي تشمل:
- ورش العمل واللقاءات الدولية: تنظيم فعاليات تُبرز المنجزات الإنسانية المشتركة.
- الدراسات المسحية واستطلاعات الرأي: قياس مؤشرات التسامح والثقة في المؤسسات وقبول التنوع بشكل دوري.
- برامج تدريبية متخصصة:
- برنامج “نسيج”: يهدف إلى تقوية السلم المجتمعي.
- تدريب الرياضيين: تعزيز مهارات الحوار الرياضي ونبذ التعصب.
- برامج تدريب الأئمة وخطباء المساجد: من داخل المملكة وخارجها، على مهارات التواصل، الاعتدال، ونبذ التمييز.
رسالة عالمية
أكد العاصمي على رؤية المركز في تعزيز التواصل الحضاري مع العالم، وإبراز القيم الإنسانية التي تسعى المملكة لنشرها عالميًا، بما يعكس التزامها بمبادئ السلام والتسامح.
دعم أهداف التنمية المستدامة
تأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تركيز خاص على تعزيز السلم المجتمعي، مكافحة التمييز، وتمكين المجتمعات من التعايش بسلام.
بهذه الجهود، يبرز مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري كواجهة حضارية تُعزّز مكانة المملكة على الساحة الدولية، وتؤكد التزامها بالمبادئ الإنسانية العالمية.