بعد وفاته.. من هو المستشار جودت الملط؟ مات عن عمر يناهز الـ 84 عامًا
تصدر اسم المستشار جودت الملط، الرئيس الأسبق للجهاز المركزي للمحاسبات المصري، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما وافته المنية صباح اليوم السبت 30 نوفمبر 2024. وازداد البحث عن السؤال: “من هو المستشار جودت الملط؟“ للتعرف على مسيرته المهنية وأبرز محطاته الحياتية.
من هو المستشار جودت الملط؟
المستشار جودت الملط هو أحد أبرز رجال القانون المصريين، شغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المصري لفترة طويلة، وتميز خلال مسيرته المهنية بالنزاهة والإخلاص في أداء عمله.
أبرز محطات حياة المستشار جودت الملط
- المولد والنشأة
ولد المستشار جودت الملط في محافظة الشرقية، ونشأ في أسرة مصرية متوسطة تعلي من قيمة التعليم. - المسيرة الأكاديمية والقانونية
حصل على شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ثم أكمل دراساته العليا في القانون وحصل على درجة الدكتوراه. عُرف بكونه واحدًا من أهم القامات القانونية في مصر. - عمله في القضاء
التحق الملط بالسلك القضائي، وشغل مناصب عدة حتى وصل إلى درجة نائب رئيس محكمة النقض. عُرف بنزاهته واستقلاليته في الأحكام القضائية التي أصدرها. - رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات
- تولى رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات عام 1999 واستمر حتى عام 2011.
- تميزت فترة قيادته بالكشف عن ملفات الفساد المالي والإداري، حيث كان الجهاز تحت إدارته يمثل العين الرقابية للدولة على المال العام.
- قدم تقارير هامة عن قضايا فساد كبرى، مما جعله رمزًا للنزاهة والشفافية.
- أعماله البارزة
- ساهم في تطوير الجهاز المركزي للمحاسبات من خلال تحديث آليات الرقابة وتطوير الكوادر الوظيفية.
- تولى الملط رئاسة العديد من اللجان القانونية المهمة.
- التقاعد والحياة بعد المنصب
بعد تقاعده، حرص الملط على الابتعاد عن الأضواء، ولكنه استمر في متابعة الشأن العام، حيث كان يُستشار في القضايا القانونية والرقابية الكبرى.
وفاة المستشار جودت الملط
توفي المستشار جودت الملط صباح اليوم السبت 30 نوفمبر 2024، عن عمر يناهز 84 عامًا. وقد نعته الأوساط القضائية والرقابية المصرية باعتباره رمزًا من رموز العمل الوطني المخلص.
إرث المستشار جودت الملط
يُذكر الملط كأحد أبرز الشخصيات التي تركت بصمة في مجال الرقابة المالية والقضائية في مصر. شكلت جهوده في مكافحة الفساد وحماية المال العام نموذجًا يُحتذى به، وسيظل اسمه حاضرًا في تاريخ مصر الحديث.
