توطين صناعة السيارات الكهربائية في السعودية: 50 مهندسًا ومهندسة يبدأون رحلة الابتكار في أمريكا
برنامج “واعد”: خطوة استراتيجية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة “سير الوطنية للسيارات” عن مبادرة نوعية تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية في مجال صناعة السيارات الكهربائية.
من خلال برنامج “واعد”، يتم ابتعاث 50 مهندسًا ومهندسة سعوديين لدراسة هندسة تصنيع السيارات الكهربائية في جامعة كيترينج بولاية ميشيغان الأمريكية، وهي خطوة تعكس رؤية المملكة لتعزيز قدراتها الصناعية وفق أعلى المعايير الدولية.
أهداف برنامج “واعد” ومراحله
يهدف البرنامج إلى:
- نقل أحدث تقنيات تصنيع السيارات الكهربائية عبر الدراسة الأكاديمية والعملية.
- تطوير الكوادر الوطنية لتصميم أنظمة القيادة الذكية وتكنولوجيا البطاريات.
- تعزيز الاستدامة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات التصنيع الذكي.
يمتد البرنامج لسنة واحدة مقسمة إلى مرحلتين:
- 6 أشهر من التدريب النظري في جامعة كيترينج.
- 6 أشهر من التدريب العملي في مصانع أبرز الشركات العالمية.
تخصصات مبتعثي برنامج “واعد”
يشمل البرنامج تدريب المبتعثين في مجالات هندسية متعددة منها:
- الهندسة الميكانيكية.
- الهندسة الكهربائية.
- هندسة التصنيع.
- الذكاء الاصطناعي.
هذا التنوع يهدف إلى تزويدهم بالمهارات الفنية والمعرفة المتقدمة لتلبية احتياجات قطاع التنقل الكهربائي المتنامي.
دور “سير الوطنية للسيارات” في تحقيق رؤية المملكة
تمثل شركة “سير الوطنية للسيارات” شريكًا استراتيجيًا في تنفيذ هذا البرنامج، حيث تسعى إلى:
- تمكين الشباب السعودي من تطوير المهارات التكنولوجية.
- تحقيق الاستدامة في قطاع السيارات الكهربائية.
- تعزيز التصنيع الذكي عبر الابتكار والذكاء الاصطناعي.
تأثير البرنامج على مستقبل صناعة السيارات الكهربائية في السعودية
يُعد برنامج “واعد” جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز توطين الصناعات المتقدمة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية. من خلال تأهيل كوادر هندسية سعودية قادرة على قيادة مشاريع التصنيع الذكي، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع السيارات الكهربائية عالميًا.
يمثل برنامج “واعد” استثمارًا استراتيجيًا في الموارد البشرية الوطنية لدعم التحول الصناعي في المملكة. بمثل هذه المبادرات الطموحة، تُرسّخ السعودية خطواتها نحو تحقيق رؤية 2030، لتصبح مركزًا عالميًا في صناعة السيارات الكهربائية.