ديسمبر المقبل.. الرياض تحتضن المعرض الدوائي العالمي (CPHI الشرق الأوسط)

تستعد العاصمة السعودية، الرياض، لاستضافة المعرض الدوائي العالمي (CPHI الشرق الأوسط) خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بواجهة روشن.

يعد المعرض حدثًا عالميًا بارزًا، حيث يجمع نخبة من خبراء الرعاية الصحية والابتكار الدوائي، بمشاركة أكثر من 400 عارض وما يزيد عن 30 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.

مناقشة مستقبل الأدوية والابتكار في المعرض

يهدف المعرض، الذي يأتي بدعم من وزارة الصحة السعودية، إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في المجال الصحي والدوائي. وتشمل أجندته:

• الابتكار الدوائي: تقديم أحدث الحلول والتقنيات لتطوير الأدوية.
• التعاون الدولي: تعزيز تبادل الخبرات بين المختصين عالميًا.
• التطورات في التقنية الحيوية: دعم أبحاث الرعاية الصحية وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة.

استراتيجية المملكة لتعزيز القطاع الدوائي

أكد وزير الصحة السعودي، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن المملكة تعمل من خلال رؤية 2030 على وضع استراتيجيات متطورة في إطار التحول الصحي. وأشار إلى:

• زيادة مشاركة القطاع الخاص.
• تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية.
• إنشاء بيئة مبتكرة تدعم التقنية الحيوية.

وأضاف الوزير:

“دعم المملكة لمعرض CPHI الشرق الأوسط يعكس التزامنا بتعزيز الاستثمار المحلي والدولي، ووضع أسس شراكات جديدة تسهم في تحسين القطاع الصحي وتقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين”.

السعودية: السوق الدوائي الأكبر في المنطقة

• تُعد المملكة الأسرع نموًا في قطاع الأدوية بين دول مجموعة العشرين.
• يبلغ حجم السوق الدوائي السعودي حوالي 11.5 مليار دولار، مع خطط طموحة لتعزيز الإنتاج المحلي وتوسيع نطاق الاعتماد عليه.

وتُظهر هذه المؤشرات قوة المملكة في القطاع الصحي، ورؤيتها المستقبلية لجعل السعودية مركزًا عالميًا للإنتاج الدوائي والابتكار.

CPHI الشرق الأوسط: منصة للابتكار والشراكات العالمية

يمثل المعرض فرصة لتسليط الضوء على الشراكات العالمية في القطاع الصحي، مع التركيز على:

• إيجاد حلول مبتكرة في التصنيع الدوائي.
• تطوير البنى التحتية الصحية.
• تعزيز التعاون بين الهيئات الدولية والشركات المحلية.

مستقبل صحي مستدام برؤية سعودية

يأتي تنظيم CPHI الشرق الأوسط في الرياض كخطوة نحو تحقيق مستقبل صحي مستدام. ومن خلال استضافة هذا الحدث الضخم، تسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للابتكار والاستثمار في القطاع الصحي والدوائي.