تفاصيل حريق الطائرة الروسية فور هبوطها في مطار أنطاليا بتركيا
شهد مطار أنطاليا بجنوب تركيا حادثًا مثيرًا يوم الأحد، عندما اشتعلت النيران في محرك طائرة ركاب روسية الصنع فور هبوطها.
الحادث وقع في وقت حساس، حيث تمكنت وحدات الطوارئ من التدخل بسرعة لمحاولة إخماد الحريق، دون أن يتم الإعلان عن إصابات.
تفاصيل حريق الطائرة الروسية
بحسب ما أفاد به موقع “إيربورت خبر” الإخباري، كانت الطائرة من طراز “سوخوي سوبر جيت 100”، وهي طائرة روسية الصنع، قادمة من منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود. الهبوط في مطار أنطاليا تم في الساعة 1825 بتوقيت غرينتش.
الطائرة التابعة لشركة “أزيموث إيرلاينز”
الطائرة التي تعرضت للاشتعال كانت تابعة لشركة “أزيموث إيرلاينز”، وكانت قد أكملت رحلة من سوتشي إلى أنطاليا. وأشار موقع مطار أنطاليا إلى أن الحريق اندلع بمجرد هبوط الطائرة، وهو ما استدعى تدخل سريع من فرق الطوارئ في المطار.
مشاهد من الحادث: حريق وتدخل الطوارئ
نشر موقع “إيربورت خبر” مقطع فيديو يظهر وحدات الطوارئ في المطار وهي تحاول إخماد الحريق المشتعل في محرك الطائرة. يُظهر المقطع الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الإطفاء في محاولاتهم للسيطرة على الحريق، ما يعكس سرعة استجابة الطوارئ في مثل هذه الحوادث.
إجراءات السلامة والتعامل مع الحوادث الجوية
الحوادث الجوية، مهما كانت صغيرة، تتطلب استجابة فورية وفعّالة. ويُعتبر هذا الحادث مثالاً على أهمية جاهزية فرق الطوارئ في المطارات الدولية. ومن الإجراءات التي عادة ما يتم اتباعها:
- الإجلاء السريع للركاب: التأكد من سلامة جميع الركاب والطواقم على متن الطائرة.
- إخماد الحريق: باستخدام معدات متطورة وفرق متخصصة.
- التحقيق في أسباب الحريق: للتأكد من خلو الطائرة من أي عيوب قد تؤدي إلى مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
الحادث الذي وقع في مطار أنطاليا يظهر أهمية جاهزية فرق الطوارئ في التعامل مع الحوادث الجوية بسرعة وكفاءة. ورغم الحريق الذي اندلع في محرك الطائرة، فإن سرعة التدخل من قبل فرق الإطفاء ساعدت في الحد من الأضرار. من المهم أن تواصل سلطات الطيران والهيئات المسؤولة تعزيز إجراءات السلامة في المطارات، لضمان سلامة الركاب والطواقم الجوية في كافة الرحلات.